تطفئ الفنانة المصرية سمية الألفي شمعتها الجديدة اليوم، لتضيف عام آخر إلى مسيرة فنية امتدت لعقود، وبدأت بحلم صغير صدقته طفلة في الشرقية، حين ظنت أن الزعيم جمال عبدالناصر وكوكب الشرق أم كلثوم يحتفلان بعيد ميلادها!.
ولدت سمية الألفي يوم 23 يوليو 1953 بمحافظة الشرقية، وأكملت تعليمها حتى كلية الآداب – قسم علم الاجتماع، قبل أن تبدأ مشوارها في التمثيل نهاية السبعينيات بمسلسل «أفواه وأرانب» عام 1978، ثم توالت أعمالها بين التلفزيون والسينما والمسرح، لتصبح من أبرز نجمات جيلها.
قدمت سمية عشرات الأعمال المميزة، من بينها «ليالي الحلمية»، «العطار والسبع بنات»، «الراية البيضا»، «بوابة الحلواني»، «الطوفان»، «علي بيه مظهر و40 حرامي» وغيرها، قبل أن تبتعد عن الشاشة بعد 2010 للتفرغ للعلاج والراحة.
تزوجت أربع مرات، أبرزها من الفنان الراحل فاروق الفيشاوي الذي أنجبت منه الفنان أحمد الفيشاوي. وبرغم انفصالهما، ظل حبها له حاضرًا في حياتها، حتى أنها اعترفت أنها تغاضت عن خياناته حفاظًا على الأسرة.
اعترفت سمية الألفي أنها أجهضت 12 مرة من أجل حلم الأمومة، وأجرت ثماني عمليات جراحية لعلاج مرض نادر، وكان الفيشاوي رفيقا دائما في رحلات علاجها بالخارج.
روت سمية فى تصريحات تليفزيونية سابقة، أن والدها كان يأخذها في طفولتها لمشاهدة احتفالات ثورة يوليو، فكانت تظن أن عبدالناصر وأم كلثوم يحتفلان بها شخصيا، وبقيت تؤمن بذلك حتى بلوغها 14 عاما.