الخميس 24 يوليو 2025

ثقافة

"فلسفة ما بعد الإنسانية والذكاء الاصطناعي" في العدد الجديد من مجلة "مصر المحروسة"

  • 23-7-2025 | 14:59

مصر المحروسة

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، العدد الإلكتروني الجديد (389) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.

في مقال رئيس التحرير تترجم د. هويدا صالح، مقالا بعنوان "فلسفة ما بعد الإنسانية والذكاء الاصطناعي" للكاتب بيترو دوميتريو، ويوضح خلاله كيف فقد العالم إنسانيته وأصبح يعيش في عصر ما بعد الإنسانية بعد أن سيطر الذكاء الاصطناعي على كل شىء، فالإنسان لم يعد مضطرا لتعلم اللغات، أو معرفة جدول الضرب، أو الاحتفاظ بأية معلومات، لأن الهاتف الذكي الذي يعمل بتلك التقنية أصبح يتولى كل المهام.

ويتساءل "دوميتريو": هل اقتربت نهاية العقل البشري؟ مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر إلى هذا النمط الجديد من الحوكمة المستقبلية، فالأجدى إعادة تعريف الحالة الإنسانية والتفكير في التأثير العميق للذكاء الاصطناعي على القدرات العقلية.

ويكتب الناقد الجزائري إبراهيم المليكي، في باب "دراسات نقدية" عن رواية "أنكراي" للكاتب الجزائري صابر بقور، والتي يتناول خلالها موضوع الكرنفالية السردية بوصفها آلية لتفكيك السلطة والخطاب الأحادي، ومنح الصوت للهامشي والمقموع والمهمّش. 

ويرى "المليكي" أن أهمية الكرنفالية السردية تنبع من قدرتها على مساءلة الأنظمة الرمزية والسلطوية داخل النص، وفتح المجال أمام تعددية الخطابات والهويات، مما يجعلها أداة فعّالة في قراءة الأعمال السردية ذات الطابع المتمرّد، أو التي تسعى إلى خلخلة البُنى التقليدية في الحكاية واللغة والشخصية.

وفي باب "ملفات وقضايا" يقدم الباحث الفلسطيني حسن العاصي مقالا بعنوان "تضامن الحركة الطلابية العالمية مع فلسطين.. بين الضغوط السياسية والمقاربة الأخلاقية".

وفي باب "كتاب مصر" تكتب شيماء عبد الناصر حارس مقالا بعنوان" عن الحيوان الذي يعيش كبشري" وتعرض فيه علاقة بعض البشر بالحيوانات الأليفة، وترى أنه من الأفضل اتباع أسلوب متوازن في تربية الكلاب، يحترم طبيعتها كحيوانات، مع توفير الرعاية المناسبة دون إفراط أو تفريط.

ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها "باب قصة" وتطرح  خلاله الكاتبة السعودية رحاب الخالدي، قصة بعنوان"ألوان الحرية" التي تدور أحداثها حول البطلة سارة التي ترسم لوحات فنية وتحلم بأن تشارك في المعارض الفنية العالمية بالمتاحف الكبرى التي تضم أعمال عمالقة الفن.

وفي باب "شعر" يكتب الشاعر المغربي مروان السالمي قصيدة بعنوان" تمارين على النجاة".

وفي باب "كتب ومجلات" يناقش أكرم مصطفى، رواية "بيت المخيم" لإبراهيم غبيش، ويرى أنها طرحت لتمنح الصوت لمن سُلبت أصواتهم، والملامح لمن مُسحت وجوههم من خرائط العالم، فهي مرآة إنسانية تعيد للغريب لغته، وللمشرد ظله، من خلال سيرة لاجئ يحاول البقاء في عالم تتسارع فيه الحدود نحو الانغلاق. 

وفي باب "مسرح" تكتب همت مصطفى عن العرض المسرحي" ناصر" الذي يناقش عددا من القضايا الاجتماعية الملموسة، منها التفكك الأسري، والتسرب من التعليم، وعمالة الأطفال، وتدور أحداثه حول أسرة ريفية بسيطة تفككت بعد فرار الأب من مسئولياته، لتنتقل سلطة المنزل إلى الأم، التي تحاول أن تقود أبناءها بدفعهم نحو المستقبل. 

أما في باب" خواطر وآراء" تواصل الباحثة أمل زيادة، مناقشة القضايا الحياتية من خلال مقالها الأسبوعي "كوكب تاني"، في حوار مفتوح مع القارئ.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة