الجمعة 25 يوليو 2025

ثقافة

"الطفلة التي خبأتني في عباءتها".. رواية للكاتبة فاطمة التليلي

  • 23-7-2025 | 18:43

غلاف الرواية

طباعة
  • ياسر علي

صدرت حديثا للكاتبة والشاعرة التونسية فاطمة التليلي، رواية "الطفلة التي خبأتني في عباءتها".

تقع الرواية في 136 صفحة من القطع الصغير، وتنقسم إلى ثمانية فصول، أهدتها المؤلفة إلى "النسوة الريفيات المحرومات من أبسط مقومات الحياة، اللواتي أتين إلى هذه الدنيا ليحار بن كل شيء بصمت، اللواتي يولدن ويمتن دون أن يعلم أحد خارج مقابرهن أنهن وجدن يوما ما، الصابرات الشامخات اللواتي يحملن آلامهن كبيوت السلاحف على ظهورهن دون تذمر".

ومن بين سطورها نسخت فاطمة التليلي على غلاف الرواية: "لم أكن يوما امرأة كاملة، كنت دوما ظل طفلة خبأتني في عباءتها، ومشت بي عبر السنوات كأنني سرها. كلما حاولت أن أنضج، شدتني إلى الوراء، إلى تلك الزاوية التي رأيت فيها الحياة أول مرة من تحت طرف عباءة إلى رائحة المطر الأولى، إلى خوف صغير كان يكبر داخلي بصمت. الآن، وأنا أتنفس كأنفاسي الأخيرة لا أرى سوى عينيها، تنظران إلي من داخل صدري، كأنها لم تكبر أبدًا. أكتب لأتخفف من ثقلها، أو لأودعها، أو ربما لأعترف: أنا ما كنت إلا هي، وهي... لم تكن إلا كلي".

الاكثر قراءة