الثلاثاء 29 يوليو 2025

فن

"القاهرة 30" و"رد قلبي".. أعمال سينمائية خالدة عن ثورة 23 يوليو

  • 23-7-2025 | 22:15

أفلام ثورة 23 يوليو

طباعة
  • أحمد نيازى الشريف

يشهد المجتمع المصري عادة احتفالاً سنوياً في ذكرى واحدة من أهم الثورات، وهى ثورة 23 يوليو ذلك الحدث الكبير الذى غير ملامح المجتمع والسياسة والفن معا، وأعاد صياغة دور السينما، حيث ارتبطت هذه الواقعة بالسينما ارتباطا وثيقاً، لتظهر دورها الهام في توثيق أحداث الثورة، وإظهار مبرراتها، وتأثيرها على المجتمع المصري.

 

 

 

لذا حرصت السينما المصرية بإنتاج بعض الافلام المصرية التى تناولت أحداث ماقبل الثورة وعن الأوضاع الاجتماعية والسياسية التى كانت سائدة، وما بعدها بشكل مباشر ، حيث ناقشت وطرحت أحداث الأسلحة الفاسدة وأيضا القضاء على الإقطاع، كما حرصت السينما المصرية على تسليط الضوء على تصور الحياة الاجتماعية قبل الثورة وأيضا الصراع الطبقي وهذا ما شاهدناه فى رائعة من روائع السينما المصرية بفيلم "رد قلبى"

 

 

فيلم"الله معنا " انتاج 1955

ويأتى فيلم الله معنا كأول عمل سينمائي يصور ويعالج حقيقة وكشف الأسلحة الفاسدة فى حرب فلسطين عام 1948، وذلك تمهيداً لثورة 23 يوليو، كما واجه العمل بعض العراقيل السياسية قبل عرضه من قٍيل الزعيم جمال عبد الناصر بعد مشاهدته.

 

 

فيلم "رد قلبى" إنتاج 1957

يأتى هذا العمل السينمائي الضخم والمقتبس من رواية الكاتب الكبير يوسف السباعي، ليصوّر خلال أحداثه الصراع الطبقى عبر علاقة الحب المستحيلة بين الأميرة «إنجي» وابن الفلاح «علي» الذى يصبح ضابطاً، كما يشاهد الضابط الفقير معاناة الرجل الأرستقراطى والباشا الاقطاعى والد الأميرة انجى الذى يستبعد والده ذلك الرجل الفقير عم عبدالواحد الجناينى.

 

 

فيلم "فى بيتنا رجل" إنتاج 1961

وفى هذا الفيلم تظهر أحداثا مشوقة لسرد نضال المصريين ضد الاحتلال قبل الثورة، حيث يقدم المخرج الكبير هنرى بركات علامتان مميزتان من أهم نجوم السينما المصرية، فتأتى زبيدة ثروت صاحبة الوجه الملائكى بجانب الفنان عمر الشريف لنشاهد من خلالهم أحداثا مثيرة حول أحداث ما قبل الثورة.

 

 

 

فيلم " الباب المفتوح " إنتاج 1963

 

وتأتى عبقرية المخرج الكبير الرائع هنرى بركات صاحب الأعمال المميزة، ليقدم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامه والنجم الكبير صالح فى عملا سينمائياً تدور أحداثه حول فتاة من الطبقة المتوسطة تحاول التحرر من قيود المجتمع، في إطار الأجواء السياسية التي سبقت الثورة، بما في ذلك حريق القاهرة وما ترتب عليه من أعباء.

 

 

 

فيلم "القاهرة 30" إنتاج 1966

 

ويعتبر الفيلم السينمائي القاهرة 30 والذى تم اقتباسه من رواية الكاتب والأديب الكبير نجيب محفوظ، واحدا من أهم كلاسيكيات السينما المصرية، والذى سلط الضوء على فساد العهد الملكى عبر ثلاثة اصدقاء جامعيين منهم "محجوب عبد الدايم" ذلك المتسلق اجتماعيًّا، بالإضافة إلى "على طه" المثقف الحالم بالتغيير، وأيضاً "أحمد بدير" اللا مبالى، فهو من إخراج صلاح أبو سيف، وبطولة النجمة سعاد حسني وصلاح قابيل

 

 

فيلم "غروب وشروق" إنتاج 1970

ذلك العمل السينمائي الذي تم إنتاجه عام 1970، ويأتى من بطولة سعاد حسنى ورشدى اباظة ومحمود المليجى، والذى ناقش الفترة التى سبقت الثورة، وكشف الفساد الذى الذى أدى إلى قيامها، حيث دارت الأحداث أثناء حدوث حريق القاهرة،

وتتوالى الأحداث حول عصام الذي يشعر بالذنب حول خيانته لصديقه "سمير" مع زوجته، حيث يتم قتل صديقه من قبل والد مديحة ليقرر عصام الانتقام منه ليأخذ بثأر صديقه، بالإضافة إلى إجباره على زواجه من مديحة ردءا للفضيحة، كما أن والدها ذلك الرجل الاقطاعى الذى كان يتمتع بالفساد نظراً لامتلاكه السلطة والنفوذ ايبان ثورة 23 يوليو.

 

فيلم"أيام السادات" 2001

 

 ويأتى هذا الفيلم تحت قيادة المخرج العبقري محمد خان، وبمشاركة أبطاله الفنان الراحل أحمد زكى بمشاركة الفنانة ميرفت أمين ومنى زكي، ليقدموا حبكة سينمائية يرصد خلال أحداثها مسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بداية من مشاركته في ثورة 23 يوليو بجانب الزعيم جمال عبد الناصر وبجانب الضباط الأحرار، مروراً بتحولاته السياسية ومناصبه التى اعتلاها حتى ترأسه عرش رئاسة الجمهورية، وصولاً إلى لحظة اغتياله.

 

 

 

وحرصت السينما المصرية على نقل صورة حية من خلال شاشاتها الصغيرة لتعيد سرد واقعة ثورة 23 يوليو والتى تعد واحدة من أهم وأبرز الثورات التى شهدتها مصر في منتصف القرن العشرين، وعن التحولات الكبرى التى ظهرت خلال بعض الأفلام التى تعد واحدة من أهم كلاسيكيات السينما المصرية والتى ركزت وسلطت الضوء على الأوضاع السياسية والاجتماعية التى كانت سائدة وتصويرها وأيضا الصراع الطبقي وعن تغيير هذه الأوضاع بأكملها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة