في عصر تهيمن فيه التكنولوجيا اللاسلكية على تفاصيل حياتنا اليومية، نجد بعض النساء اللاتي تهوى تعتمد على استخدام السماعات السلكية وتهوى فك تشابكها، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم السمات النفسية التي تميز هؤلاء وفقاً لما نشر
-من تختار السماعات السلكية تتقبل عن وعي أن بعض الأمور تستحق الوقت، مثل الذهاب مشيًا إلى المتجر بدلاً من استخدام تطبيق التوصيل، وهي ليست معادية للتكنولوجيا، بل منفتحة على فكرة أن بعض التعقيد يضفي قيمة على التجربة، كما تؤمن، من دون أن تصرح، بما يسميه علماء النفس مفارقة الجهد، وهي أن الأشياء التي تتطلب جهدًا غالبًا ما تكون أكثر إشباعًا.
-لديهم مناعة نفسية ضد الأحكام الخارجية، وطاقتها النفسية لا تهدر في تبرير اختياراتها الشخصية.
-من تختار السماعات السلكية تعرف قيمة التركيز، وهي من النوع الذي يغلق الإشعارات، ويكتفي بعدد قليل من علامات التبويب، ويختار أوقاتًا للعمل لا يسمح فيها بالمقاطعة، وتدرك أن كل انقطاع صغير يخلف أثرًا في ذهنك، وأن التشتت ليس عارضًا، بل عادة.
-لديها حنين إلى التجارب اللمسية، وتميل إلى تحليل كل ما يدور حولها، سواء في العلاقات أو العمل أو حتى الأحداث اليومية، ولا تأخذ الأمور بسطحية، بل تبحث دائمًا عن "لماذا حدث هذا؟ وكيف؟".
- صاحبة نظرة عميقة، وترى ما وراء الكلمات، وتفهم ما بين السطور، ولا تكتفي بالمظاهر أو التفسيرات السطحية، بل تغوص في العمق لتفهم النوايا والدوافع، وتربط بين الأحداث، حتى لو كانت متباعدة زمنيًا، ولديها قدرة على تذكر التفاصيل الصغيرة التي تساعدها في فهم الصورة الكاملة لاحقًا.
-تميل للتفكير النقدي، ولا تقبل أي شيء على علاته، وتفضل طرح الأسئلة بدلًا من التسليم بالإجابات الجاهزة، وتبحث عن الحقيقة، مهما كانت القصة معقدة، تحرص على الوصول للحقيقة، دون أن تتأثر بالعاطفة أو الضغوط المحيطة.