الجمعة 25 يوليو 2025

عرب وعالم

البيت الأبيض يصعد اتهاماته لأوباما.. وترامب لم تكن له أي علاقة بروسيا

  • 24-7-2025 | 14:30

أوباما

طباعة
  • دار الهلال

صعدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت من لهجتها تجاه إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهمة إياه بـ"محاولة تخريب إرادة الشعب" والتآمر ضد خلفه، الرئيس دونالد ترامب، في ما وصفته بأنه "واحدة من أكبر الفضائح السياسية في تاريخ الولايات المتحدة".

وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، قالت ليفيت إن "ترامب لم تكن له أي علاقة بروسيا، وإن ما سمي بـ"التواطؤ الروسي" كان احتيالا ضخما منذ البداية".

وأشارت إلى أن أوباما ومسؤولين كبارا سابقين في أجهزة الاستخبارات – من بينهم مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق جون برينان، ومدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي ونائبه أندرو ماكيب – كانوا على علم بعدم صحة المزاعم، بحسب تعبيرها.

وأضافت: "ترامب كان محقا منذ البداية بشأن كل هذا، ونحن ممتنون لأن العدالة بدأت تأخذ مجراها".

وفي السياق نفسه، واصلت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، اتهام إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بـ"التلاعب بالمعلومات الاستخباراتية" بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016، وهي مزاعم رفضها متحدث باسم أوباما واصفا إياها بأنها "غريبة ولا أساس لها".

وقالت جابارد خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حسبما أورد موقع /أكسيوس/ الإخباري الأمريكي، إن فريق أوباما الأمني "وجه بإعداد تقييم استخباراتي يعلم أنه غير دقيق"، مضيفة أن "الإدارة كانت تروج لرواية ملفقة تفيد بأن روسيا تدخلت لصالح دونالد ترامب".

وأصدرت جابارد وثيقة جديدة قالت إنها تقوض استنتاجات مجتمع الاستخبارات في عهد أوباما، والتي أفادت بأن موسكو سعت لدعم ترامب في انتخابات 2016. وكانت قد نشرت الأسبوع الماضي مذكرة أخرى اتهمت فيها إدارة أوباما بـ"مؤامرة خيانة" تهدف إلى تقويض رئاسة ترامب.

وفي رد على تلك المزاعم، أشار المتحدث باسم أوباما، باتريك رودينبوش، إلى بيان سابق وصف فيه الاتهامات بأنها "غير منطقية"، مؤكداً أن "لا شيء مما تم نشره يغير من الحقيقة المعروفة وهي أن روسيا سعت للتأثير على انتخابات 2016، دون أن تنجح في التلاعب بأصوات الناخبين".

من جهتها، دعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض ليفيت، تصريحات جابارد، وقالت إن "الأسوأ في الأمر أن أوباما كان يعرف الحقيقة"، مضيفة أن ترامب "يريد محاسبة جميع من تورطوا في هذا الاحتيال على الأمة والدستور".

تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه ترامب، بعد ما يقرب من عقد على انتخابه، يسعى لنفي الاستنتاجات الرسمية التي خلصت إلى تدخل روسي في حملته الانتخابية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة