قال المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، إن مصادقة الكنيست على الإعلان الداعي إلى فرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية يمثل انتهاكا حقيقيا وتحديا واضحا للقانون الدولي.
وأضاف إياد -في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الخميس/- أن تصويت الكنيست أمس على مشروع قانون بفرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، أمر مقلق ولا يمكن الاستهانة به، لأنه ينذر بأن ضم الضفة الغربية أصبح أولوية في الخطة السياسية الصهيونية.
وعلى المستوى الفلسطيني، رأى المتحدث باسم حركة فتح أن هذا الإعلان يحول وجود الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أقلية يعيشون في وطنهم وينقلهم من حالة "الحقوق إلى اللا حقوق" بمعنى أنه لا حقوق سياسية أو مدنية أو غيرها لأي فلسطيني ويجبرهم على الالتزام بما تفرضه إسرائيل.
وأشاد بموقف مصر الداعم دائما للقضية الفلسطينية، معتبرا أن مصر هي السد المنيع الذي يمنع تهميش القضية الفلسطينية، مثمنا رد مصر والدول العربية التي أصدرت بيان مشترك يدين هذا القرار الذي يهدد الأمن القومي العربي.