نحتفل في 24 يوليو من كل عام باليوم العالمي للعناية بالذات، وهي مناسبة تهدف للوعي بأن الاهتمام بالنفس ليس رفاهية، بل ضرورة حياتية تضمن التوازن بين الصحة الجسدية والنفسية، وفي ظل الضغوط اليومية التي تواجهها المرأة، سواء في العمل أو داخل المنزل، يصبح من المهم منح وقت لرعاية الذات، ولذلك نقدم في السطور التالية كيف ينعكس ذلك على صحتك العقلية، وفقاً لما نشر على موقع " Psychology Today"
-ممارسة العناية الذاتية بانتظام، مثل المشي، أو تخصيص وقت للهوايات، يساعد في تقليل إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما يخفف من أعراض القلق والتوتر المزمن.
-حين تهتمين بجسدك وعقلك ومشاعرك، ترسلين رسالة داخلية لنفسك بأنك تستحقين الحب والاهتمام، ما يعزز من احترام الذات والثقة بالنفس.
-الاهتمام بالنوم، والتغذية الجيدة، والنشاط البدني، كلها عوامل ترتبط بإفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، مما يؤدي إلى حالة مزاجية أكثر استقرارًا.
-المرأة التي تهتم بنفسها تكون أكثر قدرة على وضع حدود صحية، وأقل عرضة للاستنزاف العاطفي، ما يجعلها أكثر حضورًا وتفاعلًا إيجابيًا في علاقاتها الاجتماعية.
-الرعاية الذاتية المنتظمة أشبه بصمام أمان يمنع التراكمات العقلية السلبية من الوصول إلى نقطة الانفجار، ما يحميكِ من نوبات الانهيار أو الاكتئاب.
أهم النصائح للعناية بالذات وتلبية احتياجاتها:
-يجب شرب كميات كافية من الماء، تتراوح بين 2.7 إلى 3.7 لتر، ولذلك ينصح بحمل زجاجة مياه دائمًا، ومعرفة سعتها، ثم ملؤها عدة مرات خلال اليوم حتى تصلي للحد المطلوب.
-يجب تدوين الأنشطة اليومية، حيث يساعدك ذلك على مراجعة أولوياتك، وتخصيص وقت لنفسك.
- لا تخافي من قول لا، واعلمي أن تحديد الأولويات يتطلب أحيانًا رفض بعض المهام أو الدعوات التي لا تخدم أهدافك أو تستهلك طاقتك.
-التواصل مع من تحبين، لا يمنحك فقط دعمًا عاطفيًا، بل يندرج أيضًا تحت مظلة العناية الذاتية، حيث أن مجرد مكالمة قصيرة أو حتى رسالة دافئة، تجعلك تشعرين بالقرب من أحبائك، وتمنحك شعورًا بالأمان والانتماء.
-جربي تدوين 3 أشياء يوميًا تشعرين بالامتنان تجاهها، حتى لو كانت صغيرة، مثل كوب قهوة في هدوء، ضحكة طفلك، أو لحظة تأمل.