كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ثورة يوليو 52 كان لها تأثير فوري على المنطقة بأكملها، لافتًا إلى أن الاتفاق مع بريطانيا بشأن السودان كان اكثر صعوبة من اتفاقية الجلاء.
وذكر صفوت الديب، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، حتى أنه لم يكن هناك تعليم في القرى قبل الثورة، موضحًا أن عدد طلاب العلم بعد ثورة يوليو زاد بنسبة 300%،
كما أكد على أنه لم تكن هناك خدمة صحية في الريف قبل ثورة يوليو 52.
وفي سياق منفصل شدد على أن الحياة الحزبية في مصر قبل ثورة يوليو 1952 كانت مزيفة، وأنه كان لا يحق للشخص العادي أن يترشح للانتخابات.
وأشار إلى أنه في نهاية الحرب حققت مصر أهدافها، وجعلت العالم يتضامن معها، موضحًا أن قوات شارون التي حاولت احتلال مصر مثلا عام 56 لم تنجح في ذلك، مؤكدًا أن مصر سحبت قواتها من سيناء في عام 56 لحماية القاهرة والدلتا.