أكدت الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة (COP15) بأن الأرض الرطبة هي أولوية مناخية، مجددة التزاماتها الدولية تجاه الحفاظ على النظم البيئية الحيوية.
ويعقد المؤتمر هذا العام، تحت شعار "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك"، وانطلقت فعالياته في مدينة فيكتوريا فولز السياحية في زيمبابوي، خلال الفترة من 23 إلى 31 يوليو الجاري، بدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل حماية الأراضي الرطبة على مستوى العالم.
وسلطت الأطراف المتعاقدة الضوء - وفقا لموقع "زووم ايكو" - على الدور المحوري الذي تلعبه الأراضي الرطبة في الحفاظ على الصحة البيئية، والتنوع البيولوجي، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأوضحت الأمينة العامة لاتفاقية رامسار موسوندا مومبا، خلال افتتاح المؤتمر، أن الجهود الدولية ضرورية لحماية الأراضي الرطبة، نظرا لدورها الحيوي في الحفاظ على توازن النظام البيئي، لافتا إلى أن الاتفاقية توفر منصة علمية للتعاون والعمل المشترك، وقالت "في كل أنحاء العالم، وحتى هنا في أفريقيا، التغيير أصبح ملموسا، والدول تبذل جهودا مكثفة".
ودعت موسوندا مومبا، صناع القرار وجميع المعنيين إلى اتخاذ قرارات جريئة وتبني سياسات تعطي الأولوية لحماية الأراضي الرطبة، مضيفة "دعونا نجعل من هذه اللحظة محطة يتحول فيها الالتزام السياسي إلى نتائج ملموسة، وتترجم الوعود إلى إجراءات واقعية، ويعترف أخيرا بالأراضي الرطبة باعتبارها ركيزة أساسية للاستدامة".