تسيطر الشاشات الرقمية على كل تفاصيل يومنا، من لحظة الاستيقاظ وحتى ما قبل النوم بلحظات، قد لا تدرك بعض النساء مدى تأثير هذا الاتصال الدائم على صحتها الجسدية والنفسية، ولذلك نستعرض في السطور التالية أبرز العلامات التي تشير إلى حاجتك للتقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية، وفقًا لما نشره موقع "OnlyMyHealth"
-تعب دائم رغم النوم الكافي:
هل تستيقظين منهكة رغم نومك لساعات؟ قد يكون السبب هو الضوء الأزرق المنبعث من الهاتف أو اللابتوب، الذي يعطل إيقاعك البيولوجي، ويؤثر على هرمونات النوم لديك، مما يجعلك تشعرين بالإرهاق والخمول طوال اليوم، حتى وإن نمت عدد ساعات كافي.
-جفاف وإجهاد العينين:
التحديق المستمر في الشاشات يرهق العين بشكل مباشر، ويؤدي إلى إحساس بالحرقة، الضبابية، أو الجفاف، ولذلك إذا لاحظت أنك تفركين عينيكِ كثيرًا أو تجدين صعوبة في التركيز، فهذه علامة واضحة على أن عينيك بحاجة إلى راحة من الشاشات.
-الصداع المتكرر:
هل تصابين بالصداع بعد يوم عمل طويل أمام الشاشة؟ هذه ليست مجرد مصادفة، بل إشارة من جسدك إلى أن استخدامك الرقمي يسبب توترًا وإجهادًا للعينين والدماغ، ومن هنا لزم الأمر الي ضرورة تطبيق قاعدة "20-20-20": كل 20 دقيقة، انظري إلى شيء يبعد عنك 20 قدمًا، لمدة 20 ثانية.
-قلق وتقلبات مزاجية:
إذا لاحظتي شعورًا مفاجئًا بالحزن، التوتر، أو القلق بعد تصفح هاتفك، فهذا دليل على أنك بحاجة لفترة راحة ذهنية، حيث أن الإفراط في التعرض للمحتوى المقلق أو المقارنات السطحية على الإنترنت يمكن أن يستهلك طاقتك النفسية دون أن تشعري.
-آلام في الرقبة أو الكتفين أو الظهر:
ما يعرف برقبة التكنولوجيا أصبح من أكثر الشكاوى شيوعًا حاليًا، فالجلوس لفترات طويلة بطريقة خاطئة يؤدي إلى تصلب وألم في الرقبة والظهر، ولذلك إذا كنت تشعرين بهذه الآلام، فهذا مؤشر على ضرورة تقليل وقت الشاشة وممارسة بعض التمارين الخفيفة لتمديد العضلات.
-ضعف التركيز والانتباه:
هل تجدين صعوبة في التركيز على قراءة كتاب أو حتى الاستمتاع بفيلم؟ الإشعارات المستمرة وتعدد المهام يضعفان قدرتك على الانتباه، ولذلك جربي أن تضعي هاتفك بعيدًا، على الوضع الصامت، أثناء الأنشطة المهمة، وستلاحظين تحسنًا تدريجيًا في صفاء ذهنك.