في بيئة العمل السريعة والمليئة بالضغوط، كثيرًا ما تقع الموظفات في فخ النقد الذاتي القاسي، خاصة عند الوقوع في خطأ أو الإخفاق في إنجاز مهمة، ما يؤدي الي نتائج عكسية أثناء أدائك لمهمتك، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم فوائد التعاطف مع الذات داخل مكان العمل، وفقاً لما نشر على موقع " betterup"
- التعاطف مع الذات لا يعني تبرير الإخفاقات، بل قبولها كبشر، والنظر إليها كفرص للتعلم والنضج، وهذا الأسلوب يساعدك على النهوض سريعًا بعد كل عقبة، بدلًا من الغرق في مشاعر الإحباط أو الندم.
- تظهر الدراسات أن الأشخاص المتعاطفين مع أنفسهم يتمتعون بصحة نفسية أفضل، ومستويات أقل من التوتر والقلق في بيئة العمل. فبدلًا من الدوران في دائرة التفكير السلبي، يمنحك التعاطف الداخلي مساحة للتنفس والمضي قدمًا بهدوء.
- عندما تتعاملين مع نفسك بلطف واحترام، تبدأ ثقتك بالنمو تدريجيًا، ومعها تنمو قدرتك على التفكير بوضوح، واتخاذ قرارات فعالة، وتحقيق إنجازات ملموسة في عملك.
- المرأة التي تتعامل مع ذاتها بلين، تصبح أكثر قدرة على تفهم مشاعر الآخرين والتعامل معهم بتعاطف، وهذا ينعكس على جودة التواصل مع الفريق، ويسهم في بناء بيئة عمل أكثر دعمًا وإنسانية.
- التعاطف مع الذات لا يلغي أهمية الانضباط أو الالتزام، بل يمنحك الوعي الكافي لتفرقي بين التقييم البناء والنقد الهدام، فتتعلمين كيف تحاسبين نفسك دون أن تدمريها.
- صوتك الداخلي قد يتحول أحيانًا إلى عدو، يضخم الأخطاء ويقلل من الإنجازات، ولكن مع الممارسة اليومية للتعاطف مع الذات، تبدأين في إسكات هذا الصوت تدريجيًا، وتستبدلينه بنبرة مشجعة ومتزنة.
- عندما تراعين احتياجاتك النفسية، تصبحين أكثر قدرة على تحديد متى تقولين "لا"، وتحترمين حدودك في العمل، مما يحميك من الإنهاك المزمن والإجهاد العاطفي.
- إذا كنت في منصب قيادي، فإن تعاطفك مع ذاتك يلهم زميلاتك لفعل الشيء نفسه، حيث أن القائدة المتفهمة تعزز ثقافة العناية بالنفس داخل الفريق، وتسهم في رفع الأداء الجماعي دون ترهيب أو ضغوط مدمرة.