الإثنين 28 يوليو 2025

سيدتي

في لغة الجسد.. «فرقعة الأصابع» تكشف خفايا نفسيتك

  • 28-7-2025 | 02:06

فرقعة الأصابع

طباعة
  • منة الله القاضي

تعد "فرقعة الأصابع" من العادات الشائعة التي يقوم بها بعض الأشخاص، لكن هل تعلمين أن هذه العادة لها دلالات نفسية؟، هذا ما يؤكده خبراء لغة الجسد عبر موقع "vegoutmag"، وإليكِ التفاصيل:

١- إنهم يتوقون إلى الراحة الفورية :

يميل الأشخاص الذين يفرقعون أصابعهم باستمرار إلى البحث عن راحة فورية، مستخدمين هذه العادة كوسيلة سريعة لتخفيف التوتر والقلق، هذه الرغبة تعكس حاجتهم للتعامل المباشر مع الضغوط، حيث يمنحهم هذا الصوت الشعور المؤقت بالسيطرة والهدوء .

٢- إنهم يشعرون بالراحة في كسر القواعد الصغيرة:

الأشخاص الذين يفرقعون أصابعهم باستمرار غالبا ما يجدون راحة في كسر القواعد الصغيرة، هذا لا يعني تمرد بل يعكس ميلهم لتحدي التوقعات أو عدم الاكتراث بالآراء السلبية، ويمنحهم شعور بالحرية والتعبير عن الذات.

٣- إنهم يدركون أجسادهم بشكل مفرط:

الأشخاص الذين يفرقعون أصابعهم باستمرار غالبًا ما يكون لديهم إدراك مفرط لأجسادهم، حيث يكونون شديدي الانتباه للأحاسيس الجسدية الدقيقة كالشد العضلي أو ضغط المفاصل، هذه العادة هي استجابة مباشرة لهذه الأحاسيس.

٤- يجدون الراحة في الطقوس:

فرقعة الأصابع نفسها طقس متكرر يمنحهم شعور بالانتظام والتحكم، ويمكن أن يمتد هذا الميل إلى تفضيل الروتين الثابت في جوانب أخرى من حياتهم كطريقة للتعامل مع القلق.

٥- إنهم يعانون من السكون:

الأشخاص الذين يفرقعون أصابعهم باستمرار غالبا ما يعانون من السكون ، فالصمت أو الخمول يدفعهم للبحث عن محفزات جسدية ، فهي وسيلة لهم للتعامل مع الفراغ أو الملل أو القلق، حيث يفضلون الحفاظ على نوع من الحركة لتجنب السكون التام غير المريح.

٦- يختبرون الحدود الاجتماعية:

في أي مكان عمل يوجد من يفرقع مفاصله باستمرار، مختبر بذلك حدود التسامح الاجتماعي ، هذا السلوك لا ينبع من سوء نية، بل يعكس فضول تجاه القواعد، حيث يتعلم هؤلاء الأشخاص المعايير عبر التجربة والاستفزاز الخفيف.

٧- يعالجون التوتر جسديا:

بينما يكتم الآخرون قلقهم، يظهره مفرقعو المفاصل بصوت مسموع، حيث تحرر التوتر وتجعله محسوس ثم قابل للتجاهل ، وكغيرها من الحركات العصبية، تعد استجابة جسدية مرضية تمنح شعور بإنجاز شيء ما ولو كان بسيط.

٨- إنهم يعطون الأولوية لراحتهم:

لعل أبرز ما يميز هؤلاء الأشخاص هو أنهم تصالحوا مع انزعاج الآخرين من عادتهم، مفضلين احتياجاتهم الشخصية على الانسجام الاجتماعي التام ، لذلك تبدو مساراتهم المهنية غير التقليدية منطقية بالنسبة لهم، وتتبع ترتيبات معيشتهم ومنطق علاقاتهم جداولهم الخاصة لا الأعراف الاجتماعية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة