صدر حديثًا للكاتبة ياسمين البطل كتابها الجديد «تباريح الهوى»، وهي مجموعة قصصية، تناقش الهواجس الإنسانية في ضوء الواقع والعزلة، وتسلط الضوء على انكسارات الروح بين الضجيج والعزلة، بلغة شفّافة.
يُحتفى بإصدار المجنوعة القصصية في حفل يقام بساقية عبد المنعم الصاوي يوم السبت الموافق 10 أغسطس، في تمام الساعة السابعة مساءً، وسط حضور كبير من محبي الأدب والقراء الشباب.
يضم الكتاب، مجموعة من القصص المتنوعة والجديدة، وتتناول موضوعات إنسانية واجتماعية بلمسة فنية راقية، وهو ما يعكس تطور تجربة الكاتبة التي تنتمي لجيل أدبي شاب يفرض نفسه بقوة على الساحة.
جاء على غلاف المجموعة القصصية: فتح ستار جفنيه لتقابل عيناه سقف حجرته المليء بالتشققات والصدوع، خطف انتباه أذنيه صوت في الخارج يألفه جيدا، ليس غريبًا على مسامعه، يسمعه كل صباح.. وأحيانا كل ليل، وأحيانا أخرى كل دقيقة، إنه ذاك الصوت القبيح، الذي يكن له في قلبه باعا من الكره، إنه صوت الضجيح.. الجلبة.. كل ما ينافي السكون والسكينة، لا يذكر أنه استيقظ يوما على صوت اللا شيء! دوما ما يكون أول ما تستقبله حواسه هو ذاك الصوت الموحش، لم يكن مجرد صوت بل كان شعورًا ضخما يحوي في طياته الكثير من المعاني، كالموت والفراق والألم والعجز.
ياسمين البطل، كاتبة مصرية، درست في قسم اللغة العربية بكلية الألسن في جامعة عين شمس، واستطاعت أن تحفر لنفسها مكانًا في عالم الكتابة من خلال أعمال مؤثرة أبرزها: "حبات السكر المرة"، "لا نحتاج أجنحة لنطير" وغيرها.