اجتمع مسؤولون من الحزب الحاكم في كل من اليابان والصين، اليوم الإثنين في بكين؛ لبحث القضايا الثنائية والإقليمية، وأشاد الطرفان بالتطور في العلاقات خلال الأشهر الأخيرة.
وقال توشيهيرو نيكاي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني، في تصريح نقلته صحيفة (نيكاي) اليابانية، "يجب علينا أن لا نوقف الحوار وعلى قادة البلدين الاستمرار في المباحثات الصريحة والمفتوحة"، موضحًا أن العلاقات الثنائية في طريقها إلى التحسن على أسرع وتيرة معربا عن ثقته في أن الشعور المتبادل سيتحسن بشكل أكثر مع استمرار الجهود.
ووافق رئيس دائرة الاتصال الدولي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني سونج تاو في كلمته الافتتاحية على أن زخم تطور علاقات بكين-طوكيو أخذ في التعزيز.
يأتي الاجتماع في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات بين البلدين، التي غالبا ما تعاني من التنافس الإقليمي والقضايا التاريخية، تقدما عقب ترسيخ الرئيس الصيني شي جين بينج سلطته وبدء فترة ولاية ثانية تستمر خمس سنوات كرئيس للحزب الحاكم في أكتوبر الماضي.
ووافق رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وشى الشهر الماضي على هامش قمة اقتصادية إقليمية في فيتنام على أن أكبر اقتصادين في آسيا سيشكلان "بداية جديدة".
ويعد هذا الاجتماع السابع من نوعه منذ عام 2006، ويهدف إلى تحقيق فهم أكبر للسياسات الرئيسية لكل منهما.