صرّحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن، اليوم، بضرورة التحلي بالشرف والأمانة في تناول الأخبار، خاصة من قِبل وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدة أن تصريحاتها الأخيرة قد تم اجتزاؤها وبَترها من سياقها الحقيقي.
وأضافت الدكتورة سعاد، في مداخلة تليفزيونية، أنها فوجئت بربط اسمها بالحديث عن "الحشيش"، مشيرة إلى أن الحوار الذي أُثير حوله الجدل كان في معظمه عن حياتها الشخصية، ولم تكن تتذكر أنها تطرقت إلى هذا الموضوع بهذا الشكل المثير.
وأوضحت أن حديثها عن الحشيش جاء في سياق الحديث الفقهي عن "القياس" في الشرع، وربط الأمور المستحدثة بما له أصل من الأحكام الشرعية، مثل الخمر، مشيرة إلى أن نص حديثها كان: "لا يوجد نص في تحريم الحشيش، ولكن يُقاس على الخمر"، مضيفة: "ياما في السجن مظاليم"، في إشارة إلى تعقيد المسألة وضرورة النظر فيها بميزان العدالة والرحمة.
وتابعت: "ما حدث هو نوع من الحرب التي تُشن ضدي"، مضيفة أن هناك من لا يتقبل نجاحها أو وجودها في مناصب قيادية. وقالت: "الشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة.. في ناس مش عايزاني أنجح، ومش محبوبة عند الجميع"، معتبرة أن ما تتعرض له هو نتيجة كونها المرأة الوحيدة التي تبوأت مناصب رفيعة في جامعة الأزهر.
وأكدت في ختام حديثها أن هناك حملة لتشويه صورتها وتقبيح حديثها، والهدف منها هو منعها من الظهور الإعلامي وإقصائها من المشهد العام.