أعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اليوم الاثنين ضبط سعوديين اثنين وبحريني لعلاقتهم بعملية اختطاف وقتل القاضي الشيخ محمد الجيراني العام الماضي.
وقال اللواء التركي في مؤتمر صحفي ان المطلوبين الثلاثة جرى ضبطهم في حي المسورة بمحافظة القطيف بشرقي السعودية مضيفا ان دورهم في عملية الاختطاف والقتل كان يتمثل بايصال المعلومات الى العناصر التي نفذت العملية.
واوضح ان كل العناصر الرئيسة التي تقود عملية الإرهاب في محافظة القطيف على مدى السنوات الماضية تم الإعلان عنهم في قائمتين هي قائمة ال 23 وقائمة ال 9 وأن قائمة ال 23 لم يتبق منهم غير ثلاثة مطلوبيين في حين تبقى ستة اشخاص في قائمة ال 9.
واكد ان قضية قتل القاضي الجيراني وغيرها من عمليات إرهابية مماثلة استهدفت شخصيات مدنية او عسكرية تمت بأسلوب واحد ولكن بطرق متعددة مما يعكس حقيقة الجماعات الإرهابية بغض النظر عن هويتها فهي تستمد تعليماتها من مرجعية واحدة وتستخدم نفس الأساليب والأهداف.
واعتبر ان المملكة تبذل جهودا حاليا لمحاربة الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي في اليمن التي تبرهن على الدور الإيراني في دعم الجماعات الارهابية مثل الحوثي وحزب الله اللبناني وما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وتنظيم القاعدة.
وفيما يتعلق بالعملية الأخيرة التي اعلن عنها اليوم في بلدة العوامية بمحافظة القطيف اكد اللواء التركي ان اهم المصادر التي تعتمد عليها الجهات الأمنية في القبض على العناصر الارهابية واحباط جرائمهم هي المعلومات التي يدلي بها المواطنون للجهات الامنية.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت في وقت سابق من اليوم استشهاد جندي سعودي وقتل احد المطلوبين والقبض على اخر في تبادل لاطلاق نار ببلدة العوامية على خلفية تحقيقات قادت الى التعرف على الجناة المتورطين في اختطاف وقتل القاضي الجيراني في ديسمبر العام الماضي.