نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بفرع ثقافة الإسماعيلية، ضمن برامج وزارة الثقافة، ومبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"
وشهدت مكتبة القصاصين الثقافية محاضرة تثقيفية بعنوان "التراث غير المادي: ممارسات وتقاليد حية تتوارثها الأجيال"، بالتعاون مع الإدارة الزراعية بالقصاصين، ألقاها الدكتور حسن مصطفى من مديرية الأوقاف، الذي استعرض مفهوم التراث غير المادي باعتباره الذاكرة الحية للمجتمعات، موضحًا أنه يشمل العادات الشعبية، الاحتفالات، الأمثال، الموروثات الغنائية، الحرف التقليدية، والآلات الموسيقية.
وأكد أن الحفاظ على هذا التراث يعد ضرورة لتعزيز الخصوصية الثقافية وصون الهوية الوطنية من التآكل أمام الحداثة المتسارعة.
وفي سياق متصل، أقامت مكتبة أبو صوير الثقافية ورشة بيئية بعنوان "إعادة تدوير الخامات وصناعة مقلمة من القماش القديم"، ضمن نشاط الطفل وخطة التحسين البيئي بالفرع، أشرفت على تنفيذها المدربة اعتماد السيد إبراهيم، حيث قامت بتدريب الأطفال على إعادة توظيف الخامات المتاحة في المنازل لتحويلها إلى أدوات مدرسية، بهدف غرس قيم الاستدامة والابتكار، وتعزيز الوعي البيئي لدى النشء.
كما قدمت مكتبة السبع آبار الثقافية نشاطا فنيا وتوعويا تمثل في إصدار مجلة حائط بعنوان "أحب مكتبتي"، تضمنت لوحات فنية وصورا أرشيفية للمكتبة وروادها، ومقالات تثقيفية حول أهمية المكتبات العامة ودورها في دعم الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى مقال خاص عن أثر القراءة في تنمية الشخصية الفردية والجماعية.
كما تضمنت المجلة قصيدة "الكلمة" للشاعر عبد الرحمن الشرقاوي، وأبياتا شعرية بعنوان "مصر بلدي" من تأليف الشاعر محمد عبد العزيز عياد، إلى جانب لوحة تشكيلية فنية، من تنفيذ النشاط جميل يوسف علي.
نفذت الفعاليات من خلال فرع ثقافة الإسماعيلية برئاسة شيرين عبد الرحمن، التابع لإقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة د. شعيب خلف، وتأتي هذه الفعاليات في إطار رؤية الهيئة العامة لقصور الثقافة الهادفة إلى نشر الوعي الثقافي وتنمية الذائقة الفنية، وإبراز أهمية التراث.