في عالم تهيمن عليه التطبيقات الرقمية، لا يزال البعض يفضلون تقويم الحائط التقليدي لتنظيم مهامهم ومواعيدهم، هذا الاختيار ليس مجرد عادة بل غالبًا ما يعكس سمات شخصية معينة تميز هؤلاء الأفراد، وفيما يلي نستعرض لكِ أبرز هذه السلوكيات التي تميزهم، وفقًا لما نشر عبر موقع "vegoutmag"
1-يفضلون الملموس على الرقمي :
يميل هؤلاء الأشخاص إلى تقدير الأشياء المادية والملموسة، لمسة الورق، صوت تقليب الصفحات، ورؤية الجدول الزمني ماديًا أمام أعينهم يمنحهم شعور بالتحكم والواقعية لا توفره الشاشات الرقمية، إنهم يجدون راحة في التفاعل المادي مع أدواتهم التنظيمية.
2- يقدرون البساطة :
يفضل مستخدمو تقويم الحائط غالبا البساطة، لا يحتاج تقويم الحائط إلى شحن، تحديثات برمجية، أو اتصال بالإنترنت، إنه أداة واضحة ومباشرة تؤدي وظيفتها دون تشتيت أو تعقيد.
3- لديهم ذاكرة بصرية قوية :
العديد من هؤلاء الأفراد يعتمدون بشكل كبير على ذاكرتهم البصرية، رؤية المهام والمواعيد مكتوبة بخط اليد وملونة على صفحة كبيرة تساعدهم على تذكرها وتثبيتها في أذهانهم بشكل أفضل من مجرد إشعارات على شاشة صغيرة.
4- يبحثون عن تقليل التشتت :
تطبيقات الهاتف مليئة بالإشعارات التي يمكن أن تشتت الانتباه بسهولة، على النقيض يوفر تقويم الحائط بيئة خالية من التشتت، مما يسمح لهم بالتركيز على مهامهم دون انقطاع.
5- يقدرون الفن والتصميم :
غالبا ما تأتي تقاويم الحائط بتصاميم فنية جميلة أو صور جذابة، بالنسبة لأولئك الذين يقدرون الجمال، يمكن أن يكون تقويم الحائط بمثابة قطعة فنية تزين المساحة، مما يضيف لمسة شخصية إلى محيطهم.
6- يمتلكون نظام شخصي فريد:
غالبا ما يقوم مستخدمو تقويم الحائط بتطوير نظامهم الخاص للكتابة، استخدام الألوان، أو الرموز على التقويم، هذا يعكس رغبتهم في التخصيص والتحكم الكامل في كيفية تنظيم معلوماتهم، بدلًا من التكيف مع واجهة تطبيق محددة.
7- يفضلون الرؤية الشاملة :
يوفر تقويم الحائط نظرة عامة كبيرة وسهلة الوصول لشهر كامل أو حتى سنة، هذه الرؤية الشاملة تساعدهم على التخطيط للمستقبل البعيد بشكل أكثر فعالية ورؤية الصورة الكبيرة لالتزاماتهم وخططهم، مما قد يكون أقل وضوح عند التنقل بين الشاشات الصغيرة في التطبيقات.