وكشفت الإعلامية نضال الأحمدية تفاصيل طلب فيروز، قبل نقل جثمان نجلها الموسيقار زياد الرحباني، فى كنيسة الرقاد السيدة فى لبنان، الذي رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي بعد صراع مع المرض.
كتبت نضال الأحمدية منشور على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك: "طلبت الأم الحزينة فيروز أن تلتقي وابنتها ريما مع زياد وحدهما قبل الانتقال الى صالون الكنيسة، وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان".
ودخلت فيروز فقي نوبة بكاء وصدمة بعد تلقيها خبر وفاة نجلها زياد الرحباني، هذا الابن الذي فُجعت بوفاته، بعد أن ظل يصارع المرض في أيامه الأخيرة، ولكنه رحل بعد أن تدهورت حالته الصحية في أيامه الأخيرة.
الجدير بالذكر أن الموسيقار زياد الرحباني، رحل عن عالمنا يوم السبت الماضي،عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
منذ طفولته، برزت ملامح نبوغه الفني، حيث كان يشارك والده في تقييم الألحان الجديدة حتى قبل أن يتم عامه السابع. وكان عاصي الرحباني يستشير زياد في مقطوعاته الموسيقية، بينما كان الصغير يترك فروضه المدرسية ليبدي رأيه في اللحن، في لحظات جسدت بداية مسيرة فنية استثنائية.
لم يبدأ زياد الرحباني مشواره بألحان موسيقية كما يتوقع البعض، بل من بوابة الكلمة، إذ كتب بين عامي 1967 و1968 مجموعة شعرية بعنوان "صديقي الله"، لكنه سرعان ما اختار أن تكون الموسيقى لغته الأولى.