بدأت الاحتفالات بعيد
الميلاد أمس الأحد, في مدينة بيت لحم الفلسطينية، والتي تعتبر وفق الموروث المسيحي
مهد المسيح، في أجواء يشوبها التوتر بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل, في تقرير نشره موقع "التايمز أوف
إسرائيل" اليوم أفاد بأنه في الأيام الأخيرة وفد إلى بيت
لحم عدد قليل من الأجانب بسبب الوضع الأمني الذي كان سببا في إلى إلغاء عشرات المجموعات
السياحية لرحلاتها منذ تاريخ السادس من ديسمبر الحالي.
قال "سامي خوري"
مدير مشروع "زور فلسطين" السياحي الالكتروني :" لم يكن هناك الكثير
من (الفلسطينيين) ليكون هناك سياح", وأضاف :" لا يشعر الشخص انه عيد
الميلاد في هذة الأجواء المشتعلة", موضحا أن الكثير من الوفود السياحية التي
كان من المفترض أن تصل في 24 و 25 من ديسمبر قد ألغت رحلاتها".
من جهته، قال القس
الفلسطيني "متري" راعي كنيسة الميلاد اللوثرية الانجيلية في بيت لحم :"
أن أجواء عيد الميلاد لهذا العام يمتزج فيها الحزن مع الفرح بسبب قرار "ترامب"
حول القدس.