الأربعاء 30 يوليو 2025

عرب وعالم

الصين تعارض استخدام قضية بحر الصين الجنوبي كذريعة لتعزيز تحالفات عسكرية

  • 29-7-2025 | 14:28

الصين

طباعة
  • دار الهلال

عارضت الصين بشدة استخدام قضية بحر الصين الجنوبي كذريعة لتعزيز تحالفات عسكرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون - في مؤتمر صحفي اليوم /الثلاثاء/ - إن الصين تعارض بشدة استخدام قضية بحر الصين الجنوبي كذريعة لتعزيز تحالفات عسكرية أو تنفيذ عمليات انتشار عسكري محددة الأهداف، بحسب شبكة /سي جي تي إن/ الصينية.

وأدلى قوه بهذه التصريحات ردا على التطورات الأخيرة التي أعقبت زيارة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن للولايات المتحدة .. وخلال الزيارة، أكد الجانبان مجددا أن ما يُسمى بمعاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة والفلبين تنطبق على بحر الصين الجنوبي، وأعلنا عن خطط لتعميق التعاون العسكري، بما في ذلك نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى والبناء المشترك لمستودعات ذخيرة.. كما أشارت تقارير إلى أن اليابان تخطط لبيع ست مدمرات مرافقة من طراز أبوكوما للفلبين.

وأشار قوه إلى أن "مثل هذه الخطوات لن تحل أي مشكلة، ولن تُخيف الصين .. كما أنها تتعارض مع التطلعات المشتركة لدول آسيا والمحيط الهادئ نحو السلام والتنمية والاستقرار". 

وأكد قوه أنه في حين أن للدول حرية السعي للتعاون الدفاعي، إلا أن مثل هذه الترتيبات يجب ألا تستهدف أطرافا ثالثة، أو تتدخل في النزاعات البحرية، أو تثير مواجهات .. وقال: "نحث الجانب الفلبيني على التوقف عن تأجيج التوترات، وإلقاء اللوم على الآخرين، واستدراج قوى خارجية لدعم موقفه".

كما دعا قوه الفلبين إلى تبني سياسة خارجية مستقلة تماما واتخاذ إجراءات ملموسة لدعم السلام والاستقرار الإقليميين.

وخلال المؤتمر الصحفي صرح قوه أيضا بأن الصين ستحافظ على تواصل وثيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك كمبوديا وتايلاند، وستواصل القيام بدور بناء في المساعدة على ترسيخ توافق وقف إطلاق النار بين البلدين.

وردا على سؤال حول التوترات الأخيرة بين كمبوديا وتايلاند، قال قوه إن الصين مستعدة للعمل بما يتماشى مع رغبات الجانبين ودعم الجهود التي تسهم في تخفيف التوترات وبناء الثقة وتحقيق المصالحة.

وأشاد بجهود الوساطة الدولية، ولا سيما جهود ماليزيا، رئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي أدت إلى عقد اجتماع بين الزعيمين الكمبودي والتايلاندي أمس /الاثنين/ واتفاق وقف إطلاق النار الذي تلاه.

الاكثر قراءة