قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن المشروع الإسرائيلي الذي بدأ تنفيذه مع بداية الحرب على قطاع غزة يهدف إلى ضم أجزاء كبيرة من القطاع، لافتة إلى أن هذا المخطط ليس جديدًا، بل هو جزء من رؤية إسرائيلية وأمريكية مشتركة تم التحضير لها قبل السابع من أكتوبر.
وأضافت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، خلال تصريحات على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هذا المشروع لا يعتمد فقط على اعتبارات عسكرية، بل في الأساس هو مشروع اقتصادي يهدف إلى السيطرة على الموارد الطبيعية في غزة، وأبرزها آبار الغاز في البحر.
وأشارت إلى أن كل مشروع استيطاني إسرائيلي هو مشروع اقتصادي في جوهره وأنما يحدث اليوم من عدوان وحرب مدمرة هو جزء من سعي الاحتلال للحصول على مقابل مادي لتغطية التكاليف الباهظة لهذه الحرب التي طال أمدها وأثقلت كاهل الاقتصاد الإسرائيلي.
وتابعت: خطة ضم قطاع غزة كانت جزءًا من الأجندة الإسرائيلية منذ البداية، وترتبط بشكل مباشر بموقع غزة الاستراتيجي ومواردها الطبيعية، وليست مجرد أهداف أمنية أو عسكرية كما تروج حكومة الاحتلال.