أشاد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، بمسيرة الفنان الراحل لطفي لبيب، مؤكدًا أنه كان مثالًا حيًا للوطنية والإنسانية، وأنه أفنى حياته في خدمة بلده وفنه دون تمييز أو تذمر.
وقال زكي، في تصريحات تليفزيونية من داخل كنيسة مارمرقس خلال تشييع جثمان الفنان الراحل، إن لطفي لبيب كان مواطنًا مخلصًا أعطى من قلبه في كل ما قدمه، مشددًا على أنه لم يشعر يومًا معه بوجود أي فرق بين مسلم ومسيحي، بل كان رمزا للمحبة والتسامح بين الجميع.
وأضاف:"كان يتحدى مرضه في صمت، ولم يشتك يومًا، وكان دائم الابتسام ورفع الروح المعنوية لمن حوله، معبرًا عن حزنه لفقدان قيمة فنية وإنسانية نادرة في الوسط الفني".
ونُقل الفنان الراحل لطفي لبيب خلال الأيام الماضية إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة أدت إلى تدهور حالته بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة، وتداولت بعض الأقاويل بفقدانه للوعي.
ومن جانبها نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمر ناهز 78 عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدين العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
أعمال لطفي لبيب
وعن أشهر أعمال الفنان لطفي لبيب، فإنه أصبح عنصرًا أساسيًا في معظم أفلام ومسرحيات ومسلسلات الألفينات، خاصة بعد نجاحه في فيلم السفارة في العمارة عام 2005، حيث قدم شخصية السفير الإسرائيلي، لكنه رفض لاحقا دعوة تكريم من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك تأكيدًا على انحيازه للقضية الفلسطينية واعتزازه بمشاركته في تحقيق النصر العسكري على إسرائيل عام 1973.
وعن أشهر أعمال الفنان لطفي لبيب، فإنه أصبح عنصرا أساسيا في معظم أفلام ومسرحيات ومسلسلات الألفينات، خاصة بعد نجاحه في فيلم السفارة في العمارة عام 2005، حيث قدم شخصية السفير الإسرائيلي، لكنه رفض لاحقا دعوة تكريم من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وذلك تأكيدًا على انحيازه للقضية الفلسطينية واعتزازه بمشاركته في تحقيق النصر العسكري على إسرائيل عام 1973.
يشار إلى أن لطفي لبيب شارك في مسلسل بنات همام، حيث ظهر كضيف شرف، وتتناول الأحداث القصة العريقة لــ ريا وسكينة، من منظور مختلف وفي حقبتين زمنيتين مختلفتين، حيث تتم تبرئتهما من كل ما نسب لهما من خطف السيدات وقتلهن بهدف سرقة متعلقاتهن، بل كانتا تعملان بنضال مع المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الإنجليزي في مصر، وتتوالى الأحداث.