أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، العمل بكل جهد من أجل تحسين المؤشر العالمي لمصر في مؤشرات التنمية البشرية.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبد الغفار، أمام الجلسة الأولى للنسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج والذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الأحد تحت شعار "من كل مكان.. مصر العنوان" بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، في الجلسة الأولى للمؤتمر - والتي استعرضت جهود الدولة في رعاية المصريين بالخارج - أن التنمية البشرية، أو رأس المال البشري، تعني كيفية تنمية قدرات الدولة من خلال بناء الإنسان، مذكراً بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مداخلاته في عامي 2013 و2014، على أهمية بناء الإنسان المصري.
ونبه إلى أن الإنجاز والتطوير في البنية التحتية لا بد أن يقابل بإنسان مؤهل وقادر على التعامل مع تلك البنية التحتية؛ لكي يستطيع الاستفادة منها، مشدداً على أن التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية وجهان لعملة واحدة.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار، بالعمل الجماعي والمشترك مع كافة الوزارات من أجل تحسين التنمية البشرية، لافتا إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم من أجل تحسين جودة التعليم في مرحلة التعليم الأساسي وكذلك النهوض برياض الأطفال؛ حتى نستطيع بناء قدرات ومهارات الطالب أثناء فترة التعليم الأساسي، ليتواكب مع التطور التكنولوجي وعلوم العصر والذكاء الاصطناعي.
وأشار كذلك إلى التنسيق مع وزارة التعليم العالي لبناء خريجين مؤهلين للمستقبل ولسوق العمل، فضلاً عن التعاون مع وزارة العمل من أجل تلبية متطلبات سوق العمل، وذلك حتى يكون لدينا شاب مصري مجهز ومؤهل ومنتج وقادر على الإضافة للاقتصاد القومي.
وتحدث الدكتور خالد عبد الغفار، عن جهود تحسين الخصائص الصحية للمواطن المصري والخدمات الصحية، وتحسين الصحة العامة، ومواجهة الأمراض المزمنة، بجانب العمل على التمكين الاقتصادي للمرأة، وإيحاد فرص عمل جديدة بدخل مناسب، مسلطا الضوء على كيفية أن تستثمر الدولة المصرية في تنمية الإنسان الذي هو محور الاستفادة من أي تطور.
واستعرض جهود الدولة في مجال التنمية البشرية، وما حققته من إنجازات في هذا الإطار، مع تسليط الضوء على الدور التنموي للمصريين بالخارج وآليات إشراكهم في هذه الجهود، فضلا عن شرح ما تحقق في مجال الرعاية الصحية والتأمين الصحي الشامل، وسبل رعاية المصريين بالخارج وأسرهم بالداخل في مجال الصحة.