توجه الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، اليوم /الاثنين/ إلى الهند؛ في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام، وتهدف إلى توسيع آفاق التعاون بين البلدين.
ونقلت شبكة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية عن ماركوس قوله - قبل صعوده إلى الطائرة متجها إلى الهند - "إن هناك العديد من القواسم المشتركة بين الفلبين والهند مثل احترام الحريات الأساسية، والحفاظ على نظام قائم على القانون على الساحة الدولية.. وأنا أتوجه إلى الهند وأنا أعلم أن هذه القواسم ستقودنا إلى تعاون ثنائي أعمق وأوسع وأكثر أهمية، يساهم في إرساء قواعد السلام والاستقرار والازدهار لبلدينا ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وأضاف "من واجبنا الآن أكثر من أي وقت مضى، تعظيم فرص التجارة والاستثمار مع رابع أكبر اقتصاد في العالم .. لذا أرغب في أن تحقق هذه الزيارة فوائد ملموسة للشعب الفلبيني، مثل توفير أدوية بأسعار معقولة، وتعزيز التواصل والأمن الغذائي".
من جانبها، أفادت وزارة الخارجية الفلبينية، بأن جدول أعمال ماركوس سيكون حافلا بالأنشطة خلال الزيارة، حيث سيشارك في فعاليات رسمية وتجارية، كما سيجتمع بنظيرته الهندية، دروبادي مورمو، ويعقد اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لمناقشة التعاون الاقتصادي والدفاعي والأمني والسياسي والتجاري والاستثماري، والتبادلات الشعبية، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية.
يشار إلى أن آخر زيارة قام بها رئيس فلبيني إلى الهند كانت من جانب الرئيسة السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو في شهر أكتوبر عام 2007 .. فيما تتزامن زيارة ماركوس مع الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الفلبين والهند.