فجّر الممثل الكوميدي مات رايف، مفاجأة صادمة، حينما أعلن أنه وصديقه صانع المحتوى إلتون كاستي، أصبحا الآن الأوصياء القانونيين على دمية أنابيل المرعبة الشهيرة، والتي عٌرفت بسبب المحققان الشهيران في الظواهر الخارقة للطبيعة إيد ولورين وارين، واللذان أكدا أنها كانت ممسوسة بروح شريرة.
قال رايف في مقطع فيديو على إنستجرام يوم السبت: "نحن الأوصياء القانونيون على جميع القطع الأثرية والقطع الأثرية المسكونة البالغ عددها 750 قطعة في متحف وارن، بما في ذلك دمية أنابيل. يجب أن أسجل وأؤكد أننا لا نملك هذه القطع قانونيًا، لكننا الأوصياء القانونيون عليها لمدة خمس سنوات على الأقل " .
وقبل أسابيع من إعلان البيع، عاد اسم أنابيل ليتصدر عناوين الصحف بعد العثور على حارسها الشخصي، دان ريفيرا، جثة هامدة في غرفة فندق أثناء جولة مع الدمية في الولايات المتحدة.
ورغم أن لا مؤشرات جنائية واضحة في الوفاة، فإن غموضها أشعل مجدداً الشكوك في "لعنة أنابيل".
وأعلن رايف (29 عاما) في منشور على موقع إنستغرام يوم الجمعة أنه وكاستيه (35 عاما) اشتريا منزل ومتحف عائلة وارين في مونرو بولاية كونيتيكت، والذي يضم مجموعتهما الكاملة من الدمى والتحف المسكونة.
وأوضح توني سبرا، صهر عائلة وارين والمدير المشارك لمنظمة الزوجين الراحلين، جمعية نيو إنجلاند للأبحاث النفسية، لموقع TODAY.com أنه وزوجته لا يزالان يمتلكان مجموعة وارين، بما في ذلك دمية أنابيل، ويقومان بتأجيرها فقط إلى رايف وكاستيه.
وقال في بيان "ليس لدينا أي خطط على الإطلاق لبيع القطع الأثرية".
يذكر أن الدمية المصنوعة من القماش من طراز "راغدي آن"، حُفظت لسنوات داخل صندوق زجاجي في متحف وارن للغيبيات في مدينة مونرو بولاية كونيتيكت الأمريكية، مع لافتة واضحة "تحذير: ممنوع الفتح نهائياً".
وربطت الدمية بعشرات القصص المرعبة والحوادث الغامضة، كما ألهمت سلسلة أفلام الرعب الشهيرة "The Conjuring"، وسلسلة أفلامها الفرعية "Annabelle".