طرح
أحمد جلال وزير المالية السابق، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة والصناعة السابق
«روشتة» علاجية لحل المشكلات التي تواجه المؤسسات الصحفية.
وقال
عبد النور، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "الأهرام 2025 انطلاقة المستقبل"
إن المؤسسات الصحفية لا بد أن تلحق بالثورة الرقمية التي يشهدها العالم حاليا حتى يمكنها
المنافسة باستخدام كافة الأدوات المتاحة، لا سيما في ظل المتغيرات والأزمات التي تواجهها.
وطرح
عبد النور تساؤلات تتعلق بمؤسسة الأهرام حول إمكانية استمرار المؤسسة العريقة في مشروعات
بعيدة كل البعد عن الصحافة أم أنها في حاجة إلى التركيز على أهداف في صلب تخصصها..
وهل هذا الأمر ذو جدوى أم لا ؟.
كما
طرح تساؤلا حول مدى واقعية الرؤية المستقبلية التي عرضها عبد المحسن سلامة رئيس مجلس
إدارة الأهرام لتمويل المشروعات الاستثمارية المستقبلية بطرح 25% من أسهم المؤسسة في
البورصة، ومدى جدوى هذا الأمر؟.
وطرح
عبد النور تساؤلا آخر حو دور المؤسسات الصحفية في أن تكون مؤسسات رابحة أم هدفها تقديم
الخدمات العامة، مشيرا إلى أن ما يصبوا إليه أن تحقق دورها في كونها خدمة عامة تقدم
للمواطنين.
من
جانبه، أكد أحمد جلال أن المؤسسات الصحفية هدفها الخدمة العامة أكثر من الربح، موضحا
أن هناك طريقان لحل أزمات المؤسسات الصحفية المالية الأول ليس إيجابيا، حيث تعهد المؤسسة
إلى بيع أصولها لسداد مديونياتها مستخدمة أصولها وعائداتها في تسوية العجز الجاري وهو
حل مؤقت لكنه ليس فعالا.
وأشار
جلال إلى أن الحل الأمثل هو أن تسعى المؤسسات إلى التطوير الفعلي والتأكيد على أن ما
تقدمه المؤسسة هو ما يريده الناس، ويتمتع بالكفاءة المهنية، إلى جانب تحفيز الأفراد
بربط المنتج بالحافز، وأخيرا البعد التنظيمي فكل نشاط عليه أن يخدم نفسه ليتحول إلى
مركز ربح متكامل وهو ما يمثل فكرة الاستثمار المستدام.