الخميس 27 يونيو 2024

الوكالة الاتحادية للعمل بألمانيا تطالب بضرورة أن يحصل طالبو اللجوء لفرصة

26-12-2017 | 18:44

اعرب رئيس مجلس إدارة الوكالة الاتحادية للعمل بألمانيا عن رأيه في ضرورة أن يحصل طالبو اللجوء المرفوضين الذين تم وقف ترحيلهم لفترة مؤقتة لأسباب مختلفة كأسباب صحية مثلا، على الفرص اللازمة للاستعداد للحياة الوظيفية في ألمانيا.

وقال دتلف شيله إنه يأتي على رأس هذه الفرص أن يتسنى لهؤلاء الأشخاص جميعا الالتحاق بدورات تعلم اللغة التي تؤهل للحياة الوظيفية وكذلك لدورات الدمج، تماما مثل اللاجئين المعترف بهم.

وأشار إلى أن الحاجة لقوى عاملة لأجل أعمال بسيطة تزداد حاليا.

ودعا شيله لضمان ذلك لهذه المجموعة من طالبي اللجوء المرفوضين الذين ليس لديهم إمكانية الالتحاق بدورات الدمج التي يقدمها المكتب الاتحادي للهجرة ومكافحة الجرائم، لمدة عام بعد وصولهم ألمانيا.

وأكد أنه يفضل أن يسري ذلك أيضا على دورات تعلم اللغة التي تقدمها الوكالة الاتحادية للعمل والتي يتم خلالها تعليم مصطلحات مهنية متخصصة.

يشار إلى أن مثل هذه الدورات مغلقة تماما حتى الآن أمام هؤلاء اللاجئين.

وبرر رئيس الوكالة الاتحادية للعمل مطلبه من خلال الإشارة إلى قلة عدد الترحيلات مقارنة بالعدد الإجمالي لطالبي اللجوء المرفوضين الموقوف ترحيلهم لفترة مؤقتة، وقال: "وحتى إذا تم النظر إلى أزمة البلقان قبل 20 عاما، سنعرف أن هؤلاء الأشخاص سوف يبقون في ألمانيا طويلا، ومن ثم لابد من إتاحة إمكانية اكتساب اللغة لهم؛ لأنه عادة ما يكون لديهم إمكانية الالتحاق بسوق العمل- ولكن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا من خلال معرفة باللغة".

وأوضح شيله أنه في نهاية شهر يونيو تجاوزت فترة إقامة نحو 16600 طالب لجوء مرفوض موقوف ترحيله مؤقتا، في ألمانيا عشرة أعوام.

وأكد أن شباب اللاجئين الحاصلين على هذه الوضعية المؤقتة للإقامة بحاجة لمزيد من الضمان القانوني، إذا كانوا قد وقعّوا عقد إتمام تدريب بالفعل في ألمانيا، لافتا إلى أن فترة السماح لإتمام التدريب يجب أن تضمن أنه لن يتم ترحيلهم قبل البداية الفعلية للتدريب، موضحا أنه بذلك يتم أخذ المدة الزمنية الطويلة بين توقيع عقد التدريب وبدايته في حيز الاعتبار.