الإثنين 11 اغسطس 2025

ثقافة

محاضرة «رسالة تراثية من تحت الماء.. حوارات البحر والتراث المصري المغمور بالمياه» للدكتور أسامة النحاس

  • 11-8-2025 | 11:37

دكتور أسامة النحاس

طباعة
  • همت مصطفى


 أقيمت أمس بالمجلس الأعلى للثقافة محاضرة «رسالة تراثية من تحت الماء.. حوارات البحر والتراث المصري المغمور بالمياه»، وألقاها الدكتور أسامة النحاس ضمن فعاليات مبادرة القوة في شبابنا، وذلك  تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ وبأمانة الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس.

مفهوم التراث والهوية المصرية
و استهل الدكتور أسامة النحاس المحاضرة بالتعرض لمفهوم التراث والهوية المصرية، مؤكدًا أن الثقافة المصرية بشقيها المادي واللامادي ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ثم حوّل حديثه إلى آثار مصر حيث بدأ اكتشاف تلك الآثار الغارقة منذ القرن التاسع عشر كتمثال بطليموس وإن كانت رحلات الكشف بدأت منذ عام 1866م، حيث كان محمود باشا الفلكي يطوِّر خريطة للإسكندرية ورأى بعينيه بقية بلوكات تحت الماء منذ عهد الملكة كيلوباترا، وبدأ الغواصون يوسّعون دائرة الكشف ليجدوا بلوكات بنفس ضخامة هرم الملك خوفو، وقد استطاع الأمير عمر طوسون تأسيس جمعية للآثار بالإسكندرية عام1933م، وقد أوصله أحد الطيارين إلى مكان رأس الإسكندر الأكبر عبر تقنية الستالايت إيمدج. 

ترميم القطع الأثرية المغمورة

وتابع أسامة النحاس: في التسعينيات من القرن الماضي حضر الرئيس الفرنسي جاك شيراك لافتتاح معرض للآثار المصرية بالإسكندرية، وقد تم اكتشاف لوحة كينيوس، وقد استكمل المشروع بالغوص في نهر النيل، وتم اكتشاف العديد من الآثار به، و أوضح الدكتور أسامة النحاس الخطوات التي تم بها ترميم القطع الأثرية المغمورة، وأنها تعتمد على روبوتات آلية حيث يتم المسح عنها في خطوات سابقة عليها، وتنتهي بمرحلة أخذ عينة يمكن من خلالها التعرف من خلالها على الحقبة الزمنية والتاريخية للقطعة. 

 أهداف الإدارة المستدامة
وأوضح الدكتور« النحاس »أن من أهم أهداف الإدارة المستدامة للتراث: تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والحفاظ على الإرث التاريخي و المغمور بالمياه في مصر، وكذلك تعظيم الاستفادة من هذا الإرث في تقوية ودعم أركان التنمية المستدامة الاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة