تعاني بعض النساء من التوتر والقلق، نتيجة التعرض للضغوط الحياتية العديدة والتحديات، الأمر الذي يجعلهن يبحثن عن خطوات فعالة تساعد على استعادة الهدوء بثقة ووعي، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم تلك الاستراتيجيات، وفقاً لما نشر على موقع " The Healthy"
-عندما تشعرين بضيق أو ألم في الصدر نتيجة القلق أو الهلع، احرصي على التنفس بهدوء من الأنف، مع غلق الفم، وببطء شديد، وهذا النوع من التنفس، يساعد في استعادة توازن ثاني أكسيد الكربون في الجسم ويشعرك بالراحة والسلام الداخلي، وتختلف تلك الطريقة عن التنفس العميق التقليدي الذي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة عند بعض النساء.
-تناولي وجبات صحية ومتوازنة مع الحفاظ على الترطيب، وابتعدي عن الكافيين بقدر الإمكان، كما أن عدم الانتظام في الوجبات قد يؤدي إلى انخفاض سكر الدم، مما يفاقم مشاعر القلق وتوتر الأعصاب.
-الرياضة اليومية مثل الجري أو اليوجا، ترفع من مستويات هرمونات السعادة، وتقلل من هرمونات التوتر، وتعد وسيلة فعالة لتحرير العقل من التوتر.
-يمكن أن يكون القلق مرتبطًا بتحولات في حياتك مثل الحمل أو ضغوط العمل، أو حتى تغيرات جسدية، ولذلك فإن معرفة ما الذي يثير قلقك فعليًا يمكنك من التعامل معه بشكل منظم وأكثر فعالية.
-الانشغال بالماضي أو القلق من المستقبل يزيد من حدة التوتر، لذلك، حاولي إعادة انتباهك للحظة الحالية عبر ملاحظة ما ترينه وتسمعينه وتشعرين به الآن.
-التواصل مع شخص تثقين به، فبمجرد مكالمة قصيرة مع صديقة مقربة أو أحد أفراد العائلة، يمكن أن تمنحك دعمًا عاطفيًا فوريًا، وتساعدك على التعبير عن مشاعرك بدلًا من كبتها.
-تدوين ما يزعجك على الورق قد يساعدك على رؤية الأمور من منظور أوسع، وفصل مشاعرك عن الأفكار السلبية المتراكمة.