أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأربعاء، نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي
أمس وعددا من قضايا الشأن المحلي.
فتحت عنوان "الرئيس:
دور الأزهر محوري في مواجهة الإرهاب" ، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس
عبدالفتاح السيسى أكد أهمية مواصلة جهود نشر التعاليم الصحيحة للدين الإسلامي، واستمرار
الأزهر الشريف في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات العنف والتطرف.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء
خلال استقبال الرئيس أمس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
ونقلت الصحيفة عن السفير
بسام راضى المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية قوله إن اللقاء تناول استعراضاً لجهود
الأزهر الشريف في نشر صحيح الدين الإسلامي ومواجهة التحديات داخليًّا وخارجيًّا، خاصة
الإرهاب والفكر المتطرف.
وأضاف المتحدث الرسمي إن
الرئيس أكد أيضا على محورية الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف في تجديد الخطاب الديني
ونشر قيم التسامح وقبول الآخر .. مشيرا إلى أهمية مواصلة عملية التطوير الشامل للأزهر
الشريف والحفاظ على دوره المهم في التصدي للتحديات التي تمر بها مصر.
وأوضح السفير بسام راضى
أن فضيلة الإمام الأكبر عرض في هذا الإطار مختلف الأنشطة التي يقوم بها الأزهر الشريف،
مؤكداً حرص الأزهر على ترسيخ قيم المواطنة والتعددية والتنوع الاجتماعي والثقافي.
كما ذكرت "الأهرام"
أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع أمس مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء
خالد فوزي رئيس المخابرات العامة، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية بحضور
الدكتور أحمد عبد الحافظ رئيس هيئة الأوقاف.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس
طلب تحقيق الاستفادة المثلى من أصول وممتلكات الأوقاف، لافتا إلى حصر وتقييم تلك الممتلكات
بشكل شامل، والحفاظ على حق الدولة بها وعدم التفريط فيها.
وشدد السيسي على ضرورة تنفيذ
خطط استثمارية متطورة لأصول وممتلكات الأوقاف وتعظيم إسهاماتها في المشروعات القومية،
للمساعدة في النمو الاقتصادي، في إطار حسن إدارة أصول الدولة وصون المال العام وتعظيم
الاستفادة منه، خدمة للمجتمع ولمصلحة الشعب في المقام الأول.
وتطرق الاجتماع إلى الأنشطة
الدعوية والاجتماعية التي تقوم بها وزارة الأوقاف، حيث أوضح الدكتور مختار جمعة حرص
الوزارة على الاضطلاع بدورها الدعوي والاجتماعي.
وتحت عنوان "التزام
مصري - إثيوبي بالتعاون لتحقيق مصالح الشعبين" ، ذكرت "الأهرام" أن
وزير الخارجية سامح شكري ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ماريام ديسالين أكدا أمس حرصهما
على الحفاظ على ما تم تحقيقه من تقدم على مسار بناء الثقة والتعاون وتحقيق المصالح
المشتركة للبلدين والشعبين.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء
في إطار زيارة شكري الحالية إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمتابعة مجمل العلاقات
الثنائية بين البلدين، والإعداد لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى مصر في يناير المقبل،
فضلا عن تناول مسار مفاوضات سد النهضة.
ونقلت "الأهرام"
عن المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قوله "إن اللقاء
تناول العلاقات الثنائية ومتابعة تنفيذ مشاريع ومقترحات التعاون بين البلدين في إطار
أعمال اللجنة العليا المشتركة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية
أن اللقاء تناول أيضا التحديات التي تواجه مسار مفاوضات سد النهضة، حيث أحاط الوزير
شكري رئيس الوزراء الإثيوبي بنتائج جلسة المحادثات التي عقدها مع وزير خارجية إثيوبيا
والمبادرة المصرية التي تم طرحها في هذا الشأن، مؤكدا مجمل عناصر الموقف المصري.
وأردف شكري أن مصر تقترح
وجود طرف ثالث له رأي محايد وفاصل يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية في
"البنك الدولي" نظرا لما يتمتع به البنك من خبرات فنية واسعة.
وشدد على حساسية أمن مصر
المائي، ومن ثم فإن الأمر لا يمكن الاعتماد فيه على الوعود وإظهار النيات الحسنة فقط،
مبينا أن المطلوب هو التزام الدول الثلاث بتنفيذ اتفاق إعلان المبادئ، لاسيما فيما
يتعلق بالاعتماد على الدراسات كأساس ومرجعية للملء الأول للسد وأسلوب تشغيله السنوي.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء
الإثيوبي التزام بلاده بالاتفاق الإطاري لإعلان المبادئ، مشيرا إلى أن أثيوبيا لا تسعى
للإضرار بمصالح مصر المائية.
أما صحيفة "الأخبار"
، فذكرت تحت عنوان "تنفيذ حكم الإعدام في ١٥ إرهابيا قتلوا ١٥ ضابطاً وجندياً"
أنه تم صباح أمس تنفيذ حكم الإعدام شنقا في ١٥ إرهابيا ممن نفذوا الهجوم علي كمين الصفا
بسيناء والذي أدى لاستشهاد ١٥ من ضباط وجنود الشرطة وارتكابهم عددا من الحوادث الإرهابية
الأخرى.
وأوضحت الصحيفة أنه جرى
إعدام ١١ من الإرهابيين بسجن وادي النطرون بالبحيرة و٤ تم تنفيذ الحكم فيهم بسجن برج
العرب بالإسكندرية وتم التنفيذ بعد إخطار اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية وبحضور
اللواء دكتور مصطفي شحاته مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون واللواء دكتور أشرف عبد
القادر مدير إدارة مباحث سجون الوجه البحري واللواء أشرف عز العرب مدير مباحث السجون.
وأشارت إلى أن المحكمة العسكرية
أصدرت أحكامها ضد المتهمين بعد أن اتهمتهم النيابة العسكرية بالانتماء لتنظيم كتائب
الفرقان المرتبط بتنظيم القاعدة بعد القبض علي ٧ منهم داخل مزرعة بمنطقة أبو طرطور
، كما وجهت لهم تهم الهجوم علي نقطة دورية تابعة للقوات المسلحة وإلقاء قنبلتين عليها
والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات ضد المنشآت الشرطية والعسكرية واستهداف رجال الجيش
والشرطة والقضاء.
كانت وزارة الداخلية قد
أعلنت حالة الطواريء القصوى فجر أمس في كل من سجن برج العرب ووادي النطرون لتنفيذ حكم
الإعدام الصادر بحق الإرهابيين الخمسة عشر وذلك قصاصا منهم لقتلهم ١٥ من الضباط والجنود
في الكمين استمر التنفيذ بسجن برج العرب لمدة ٣ ساعات كاملة وسط إجراءات أمنية مشددة.
جاء البدء بتنفيذ الحكم في الإرهابي احمد عزمي عضو تنظيم أنصار بيت المقدس الذي قاد
الهجوم ثم تبعه بقية العشرة الآخرين الذين صدر عليهم حكم الإعدام حيث تسلمهم عشماوي
واحدا بعد الأخر وسط بكائهم. وتكرر نفس الشيء في نفس الوقت علي ٤ من الإرهابيين كانوا
بسجن وادي النطرون بمحافظة البحيرة، وقد تم نقل جثث الإرهابيين إلي المستشفيات لتسليمها
لذويهم ليتولون دفنهم أو دفنهم بمقابر الصدقة إذا رفضوا.
وفي الشأن البرلماني، وتحت
عنوان "مجلس النواب يقر مشروع قانون ذوي الإعاقة" ، ذكرت "الأخبار"
أن مجلس النواب وافق بجلسته أمس بصفة نهائية على مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد د.علي عبدالعال رئيس
المجلس أن ذوي الإعاقة يتمتعون بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأن هذا القانون
هدية البرلمان للشعب المصري ولـ 15 مليوناً من ذوي الإعاقة.
وأضاف أن مشروع القانون
نبت من "ائتلاف دعم مصر" والمجلس كله أغلبية ومعارضة كانوا مساهمين في مناقشات
المشروع والتحية واجبة للجميع.
من جانبه، أوضح عبدالهادي
القصبي أن المجلس النيابي يتصدى لمشكلة 15 مليون مواطن مصري..42 سنة غاب هذا القانون
ويأتي هذا المجلس ليصدر قانونا من أهم القوانين التي ينتظرها المجتمع المصري بالكامل
وأسجل لرئيس المجلس تحية احترام لدعمه للجنة التضامن، لقد درسنا كل القوانين حتي يخرج
لنا هذا القانون الذي أعتبره مفخرة، داعيا إلى اعتبار يوم 26 ديسمبر اليوم المصري لذوي
الإعاقة.
أما صحيفة "الجمهورية"
، فذكرت أن عناصر من القوات المسلحة انتشرت أمس لمعاونة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية
في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة وتامين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية
بالعديد من المحافظات في إطار احتفالات الشعب المصري بالعام الميلادي الجديد.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم
الدفع بالعديد من الدوريات الأمنية والمجموعات القتالية وعناصر من الشرطة العسكرية
وقوات التدخل السريع لمعاونة الشرطة المدنية في تأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية
في نطاق مسئوليتها وتنظيم الكمائن المشتركة والدوريات المتحركة التي تجوب الشوارع والميادين
الرئيسية لبث الطمأنينية وتوفير الأمن والأمان للمواطنين خلال الاحتفالات والتصدي لأي
محاولة للخروج على القانون.
وفي الشأن المحلي أيضا،
وفي صفحتها الأولى ذكرت "الجمهورية" أن محكمة جنح مستأنف باب شرقي قضت ببراءة
الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتب الإسكندرية السابق من تهمة الإهمال الجسيم المتسبب
في إهدار المال العام وإلغاء حكم أول درجة بحبسه 3 سنوات ونصف عن تلك التهمة.
وشملت الاتهامات تعيين عمالة
جديدة رغم وجود كوادر بالمكتبة معطلة مما أضاع على المكتبة 42 مليون جنيه وإبرام عقود
بالأمر المباشر.
وفي الشأن العالمي، وتحت
عنوان "أمريكا تتحدى العالم تبدأ إجراءات نقل السفارة إلى القدس المحتلة"
، ذكرت "الجمهورية" أن الإدارة الأمريكية بدأت في تنفيذ قرار الرئيس دونالد
ترامب بنقل سفارة إلى القدس المحتلة ضاربة عرض الحائط بالرفض الدولي للقرار الأحادي
الذي أثار موجة غضب عارمة في الدول العربية والإسلامية.
وأضافت الصحيفة أن هناك
مصادر إسرائيلية ذكرت واشنطن اشترت فندقا في القدس المحتلة، تمهيدا لنقل سفارتها من
تل أبيب إلى المدينة بشكل مؤقت، قبل بناء مقر دائم للسفارة.
وأضافت المصادر أنه من المتوقع
زيارة وفد أمريكي إلى القدس لتفقد التحضيرات لنقل السفارة إلى الفندق المذكور، لحين
الانتهاء من إنشاء مبنى مخصص ليكون السفارة الأمريكية في إسرائيل .
كما ذكرت الجمهورية أن حركة
فتح الفلسطينية طالبت الدول العربية والإسلامية بمقاطعة الدول التي تغير موقفها من
القدس على شكل الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها لتغيير موقفها.