أعلنت السلطات الكولومبية اليوم (الثلاثاء) مقتل الرجل الثاني في جماعة "سيجوندا ماركيتاليا" المنشقة عن تنظيم القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) والمتهمة بالتورط في عملية اغتيال المرشح الرئاسي ميجيل أوريبي.
وذكر راديو فرنسا الدولي أن جماعة "سيجوندا ماركيتاليا"، بقيادة إيفان ماركيز، القائد المخضرم للقوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة، كانت قد حملت السلاح مجددًا بعد توقيع "فارك" اتفاق سلام مع الحكومة عام 2016.
وقال وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز في مؤتمر صحفي في بوجوتا إن جماعة جيش التحرير الوطني "قتلت زاركو ألدينيفير (الرجل الثاني في جماعة "سيجوندا ماركيتاليا) في الأراضي الفنزويلية، على مقربة شديدة من الحدود الكولومبية الفنزويلية، والأسباب هي نفسها التي تستخدمها أي عصابة: حرب السيطرة على عمليات تهريب المخدرات".
غير أن الوزير لم يحدد توقيت مقتل زاركو ألدينيفير، واسمه الحقيقي خوسيه مانويل سييرا. وبحسب مركز "إنسايت كرايم" للأبحاث، فإن وفاته وقعت في أوائل أغسطس الجاري.
وتوقع خبراء أن يمثل مقتل زاركو ألدينيفير، نقطة تحول في مسيرة سيجوندا ماركيتاليا ، فقد يضعف اختفاؤه هذا الفصيل الذي يعاني أصلًا من ضغوط.