وجه الجيش الكونغولي تحذيرا للجماعات المسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ودعاها إلى القاء أسلحتها، وذلك مع تصاعد أعمال العنف التي تشنها هذه الجماعات في اقليم إيتوري.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، أن هذه الدعوة تأتي في وقت تنزلق فيه إيتوري مجددا نحو دوامة العنف، رغم توقيع الجماعات المسلحة في أواخر يونيو اتفاق سلام بوساطة بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو".
وعبر القائد الجديد للعمليات العسكرية في إقليم إيتوري الجنرال برونو مانديفو عن أسفه لمعارضة الميليشيات المحلية لعملية السلام.
وقال "ما نرفضه هو انعدام الأمن.. الدولة تحتكر حق اللجوء للقوة. الدولة هي من يحق لها فقط امتلاك السلاح وحماية السكان.. الحكومة هي التي تتحمل واجب حماية جميع المجتمعات".
وأضاف:"أطلب من عناصر الميليشيات تسليم انفسهم.. لقد وقعنا بروتوكول سلام في شهر يونيو في إقليم أرو، لكنكم ترفضون الالتزام به. لن نتسامح مع ذلك بعد الآن، لأننا لا نريد المزيد من العنف في إيتوري".
وخلال الأسابيع الأخيرة، تصاعدت المعارك بين الجيش الكونغولي وعناصر حركة "اتفاقية الثورة الشعبية" المتمردة بقيادة توماس لوبانجا، ما دفع أكثر من 20 ألف قروي إلى النزوح.