أعلن المخرج محمد الطايع، انطلاق الموسم الجديد لنوادي المسرح، والذي تنظمه الإدارة العامة للمسرح، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأوضح «الطايع» مدير إدارة نوادي المسرح لبوابة دار الهلال:« أنه قد تقرر فتح باب تلقي المشاريع الخاصة بالموسم المسرحي الجديد لنوادي المسرح 2025/2026، ابتداءً من 17 أغسطس 2025 ولمدة 15 يومًا.
وكشف «الطايع» أنه قد طالبت الإدارة العامة للمسرح، في بيانها الجديد الأخير، فروعها بإرسال المشاريع مباشرة فور تلقيها، مع ضرورة أن تحتوي الملفات المقدمة على:
- كشف معتمد بأسماء العروض يتضمن اسم المؤلف والمخرج وقصر الثقافة التابع له.
- نسخة واحدة من كل نص مسرحي مقدم.
- السيرة الذاتية للمخرج المقدم للمشروع.
و أوضحت الإدارة العامة للمسرح، أيضًا أنه سيتم إحالة المشاريع إلى لجان المناقشة والمشاهدة التي تحددها الإدارة، حيث ستشاهد اللجان ما لا يقل عن 50% من المشروع، على أن تبدأ أعمالها في 20 سبتمبر 2025.
وأكدت الإدارة العامة للمسرح أنه بعد صدور قرارات لجان المناقشة والمشاهدة، سيتم إرسال المقايسات المالية للعروض المرشح إنتاجها تمهيدًا لاعتمادها من الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لنوادي المسرح 32
الجدير بالذكر أن الموسم الأخير لنوادي المسرح 2024/ 2025، اختتم فعالياته بنتظيم «المهرجان الختامي للنوادي» في دورته الـ 32، في الفترة من 24 إبريل إلى 10 مايو الماضي لعام 2025 من قبل الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي.
وشارك في هذا الموسم 27 عرضا مسرحيًا قدمت مجانا للجمهور، بمسرحي القناطر الخيرية، وصدر عن المهرجان نشرة يومية، رأس تحريرها الناقد والشاعر الكاتب الصحفي يسري حسان.
نوادي المسرح
يقدم مشروع نوادي المسرح، ضمن برامج وزارة الثقافة، و تنظمه إدارة نوادي المسرح، برئاسة المخرج محمد الطايع، الفعاليات، وتتولى الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير إنتاج العروض المسرحية، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة أحمد الشافعي، بإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان.
وتعد تجربة نوادي المسرح هي الأكثر رواجًا في تاريخ المسرح المصري، يشارك فيها عدد من الشباب المبدعين، تخطى عددهم أكثر من 0800 مشاركًا تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.
وتتيح تجربة نوادي المسرح، من خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب، لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية، وتعتبر تلك التجربة هي الأكثر رواجًا في تاريخ المسرح المصري.
