أصدرت محكمة كورية جنوبية مذكرة اعتقال بحق السيدة الأولى السابقة كيم كيون- هي بتهم التورط في مخطط للتلاعب بالأسهم والتدخل في الانتخابات وتلقي الرشوة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، اليوم /الأربعاء/، أصدرت محكمة منطقة سول المركزية مذكرة الاعتقال في وقت متأخر /الثلاثاء/، مشيرة إلى مخاوف من إمكانية إتلافها للأدلة بعد أن طلب فريق المستشار الخاص مين جونج- كي إصدار المذكرة الأسبوع الماضي بتهم انتهاك قانون سوق رأس المال وقانون التمويل السياسي، وقانون قبول الرشاوى مقابل الوساطة.
وبهذا تصبح كيم وزوجها الرئيس السابق يون سيوك- يول الذي تم اعتقاله، الشهر الماضي، أول زوجين رئاسيين يعتقلان في آن واحد.
ويتم احتجاز كيم في مركز سول الجنوبي في جنوب غرب سول نتيجة إصدار مذكرة الاعتقال. وقد تم نقلها إليه أثناء انتظار قرار المحكمة في أعقاب حضورها جلسة الاستماع بشأن اعتقالها في اليوم السابق.
وخلال جلسة الاستماع قبل اعتقالها.. أكد فريق المستشار الخاص على مخاطر تدميرها للأدلة، في حين زعم محاموها أنها تعاونت مع الاستجواب وكانت في حالة صحية سيئة.
وتواجه كيم تهما بالمشاركة في مخطط تلاعب بأسعار الأسهم تورطت فيه شركة دويتش موتورز، وهي وكيل لشركة سيارات "بي إم دبليو كوريا"، بين عامي 2009 و2012، والتدخل في ترشيحات المرشحين للانتخابات البرلمانية التكميلية لعام 2022 والانتخابات البرلمانية لعام 2024، وتلقي هدايا فاخرة من كنيسة التوحيد عبر شاماني مقابل الامتيازات.
واعتذرت كيم أثناء مثولها للتحقيق أمام فريق المستشار الخاص، يوم /الأربعاء/ الماضي، واصفة نفسها بأنها "شخص غير مهم" تسبب في إثارة القلق لدى الشعب.
ومع ذلك، أفادت التقارير بأنها أنكرت جميع التهم الموجهة إليها أثناء الاستجواب.
ويستهدف تحقيق المستشار الخاص ما مجموعه 16 دعوى جنائية ضد السيدة الأولى السابقة، بما في ذلك شكوك في تغيير نقطة النهاية لمشروع طريق سريع إلى موقع في بلدة يانج بيونج تملك عائلتها به أرضا، وحصول عائلتها على معاملة تفضيلية في مشروع بناء شقق سكنية في نفس البلدة.
ويخطط فريق المستشار الخاص، استدعاء السيدة الأولى السابقة غدا /الخميس/؛ للاستجواب. وسيكون هذا الاستدعاء الأول منذ اعتقالها.