أعلن فريق علمي من جامعتي تكساس وتولسا، الأمريكيتين، عن تطوير مادة بلاستيكية أطلق عليها «كوبوليستر»، تتميز بقدرتها على الإصلاح الذاتي، واستعادة شكلها، والحفاظ على متانتها حتى بعد أضرار متكررة.
وأوضح الباحثون أن المشروع الذي يقوده الدكتور محمد ناراغي، أستاذ هندسة الطيران، بدعم من وزارة الدفاع الأمريكية ومكتب البحوث العلمية للقوات الجوية، يمهّد الطريق أمام استخدامات متعددة في الصناعات الجوية والدفاعية والسيارات.
تُظهر المادة أداءً استثنائيًا تحت الضغط والحرارة، ويمكنها تحمل حرارة تصل إلى 280 درجة، مع استعادة نحو 100% من قوتها بعد إصلاحات حرارية، و80% منها بعد تكرار الضرر، دون أن تفقد تركيبها الكيميائي.
وعلى عكس البلاستيك التقليدي، يمكن إعادة تدوير المادة عدة مرات دون تدهور أدائها، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لصناعات تسعى لتقليل النفايات دون التضحية بالجودة. وعند تعزيزها بألياف الكربون، تصبح أقوى من الفولاذ وأكثر خفة من الألمنيوم، مما يجعلها مرشحة مثالية للتطبيقات التي تتطلب متانة خفيفة الوزن.