أعلن علماء فلك عن توقعات بحدوث وميض نووي حراري على نجم بعيد يمكن رؤيته بالعين المجردة، حسبما كشف عالم الفلك الروسي فلاديمير سوردين.
ونقل موقع science.mail.ru، عن سوردين قوله إن العلماء يستعدون لواحدة من أندر وأجمل الظواهر في ميكانيكا السماوات، وهي وميض نجم جديد في كوكبة الإكليل الشمالي، حيث يحدث مثل هذا الحدث مرة كل 60-65 عاما تقريبا، ومن المتوقع حدوثه هذه المرة إما في نهاية عام 2025 أو بداية عام 2026.
وأوضح العالم أن النجم ليس ولادة نجم جديد، بل هو نتيجة انفجار نووي حراري على سطح نجم موجود. تحدث مثل هذه الومضات في الأنظمة الثنائية، عندما "يسرق" قزم أبيض المادة من رفيقه حتى تتراكم كتلة حرجة منها على سطحه، ما يؤدي إلى انفجار.
وأشار: "ينفجر النجم نفسه في كوكبة الإكليل الشمالي مرة كل 60-65 عاما تقريبا. يبقى النجم حيا، لأن الانفجار النووي الحراري يحدث على سطحه فقط. ومن المتوقع أن يحدث هذا إما في نهاية هذا العام أو في بداية العام المقبل".
وتابع: "سيكون الوميض ساطعا لدرجة تمكن من رؤيته بالعين المجردة حتى في المدن التي تضاء سماؤها بمصابيح الشوارع. ومع ذلك، يجهز علماء الفلك بالفعل تلسكوبات وبرامج رصد لضمان عدم تفويت أي لحظة من هذا المشهد النادر".