أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، اليوم /الخميس/أنه سيتم إرسال تعزيزات لدعم إسبانيا التي تعرضت لحرائق غابات بالغة واسعة النطاق، وذلك بعد أن طلبت مدريد من الاتحاد الأوروبي تفعيل الآلية الأوروبية لمكافحة الحرائق، بهدف مساعدتها في إخماد النيران.
وقال ريتايو، في منشور على منصة "إكس" : "بعد تعرضها لحرائق غابات عنيفة، دعت إسبانيا إلى التضامن الأوروبي عبر تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي. واستجابت فرنسا لهذا الطلب، حيث أنه اعتبارا من اليوم، ستنطلق طائرتان مخصصتان لمكافحة الحرائق وطائرة تنسيق من قاعدة الحماية المدنية في "نيم" لتقديم المساعدة للسلطات الإسبانية. ومن المقرر أن تمتد المهمة ليومين".
كما تقدم ريتايو بالشكر لأفراد الحماية المدنية المشاركين في هذه المهمة، مؤكدا أن بلاده طرف رئيسي في آلية الحماية المدنية للاتحاد الأوروبي.
هذا وتواجه عدة دول أوروبية من بينها اليونان والبرتغال وإسبانيا، موجة حر وجفاف أسفرت عن حرائق واسعة النطاق. ومع صعوبة السيطرة عليها، طلبت مدريد من الاتحاد الأوروبي تفعيل الآلية الأوروبية لمكافحة الحرائق، بهدف مساعدتها في إخماد النيران، التي أجبرت ما يقرب من ستة آلاف شخص على مغادرة منازلهم في 26 قرية.
وفي مواجهة مخاطر هذه الحرائق، أعلنت مدريد مساء أمس الأربعاء، أنها طلبت من الاتحاد الأوروبي تفعيل الآلية الأوروبية لمكافحة الحرائق، بهدف مساعدتها في إخماد حرائق الغابات التي تجتاح البلاد.
وأوضح وزير الداخلية الإسباني فرناندو جراندي-مارلاسكا لمحطة "كادينا سير"الإذاعية "طلبنا وحدة مكونة من طائرتي إطفاء" متخصصتين في مكافحة الحرائق". واستجابت فرنسا لهذا الطلب، حسبما أعلن وزير الداخلية الفرنسي.
وفي رسالة نُشرت على منصة "إكس"، أعرب فرق الإطفاء الفرنسية عن "دعمهم الكامل" لنظرائهم الإسبان واليونانيين الذين يُكافحون الحرائق المندلعة في البلاد. وأضافوا: "التضامن الأوروبي هو سلاحنا الأمثل في مواجهة تغير المناخ".