لم تعد مقاييس الجمال والصحة كما كانت في الماضي، فالمعايير التي حكمت على المظهر الجسدي منذ عقود شهدت تحولات كبيرة عبر الأجيال، فبعض الصفات التي كانت تعتبر عيوبًا أصبحت اليوم دليلًا على الحيوية والجاذبية، وفي هذا الإطار، وفيما يلي يوضح خبراء علم النفس أبرز هذه الأشياء التي كانت تنظر إليها نظرة سلبية، لكنها الآن تعتبر مؤشرات إيجابية، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- قول "لا" دون الشعور بالذنب :
على مدار فترات طويلة كان كثيرون يجدون صعوبة في قول "لا"، إما بسبب التربية التي تشدد على اللباقة واللطف، أو خوفا من إزعاج الآخرين ، مما جعلهم يخشون من أحكام الآخرين ، لكن في الحقيقة إن القدرة على قول "لا" هي ممارسة ضرورية لرعاية الذات، وليست سلبية على الإطلاق.
2- الذهاب إلى العلاج النفسي :
كان يُنظر إليه كموضوع محظور، وكان يواجه بالرفض من قبل من يصرون على الذهاب إليه ، لكن تغيرت هذه النظرة، وأصبح العلاج النفسي يعتبر الآن خطوة إيجابية ومتاحة للجميع، وليس فقط لمن يعانون من مشاكل عقلية خطيرة.
3- العيش بمفردك :
لفترة طويلة كان ينظر إلى العيش وحيدا على أنه علامة على الحزن والفشل، وغالبا ما كان السؤال المباشر هو "ألا تشعر بالوحدة؟" ، لكن في الحقيقة العيش بمفردك لا يرتبط بالفشل أبدا، بل هو خطوة نحو الحرية والاستقلالية.
4- التحدث بصراحة عن المشاعر :
كان ينظر إلى الضعف على أنه صفة سلبية يجب إخفاؤها، مما دفع الكثيرين إلى تجنب الحديث عن مخاوفهم أو حزنهم واللجوء إلى الابتسامة الزائفة ، ولكن في الحقيقة، التعبير عن المشاعر والتحدث بصراحة هو أمر صحي وله قوة كبيرة، لأنه يمنع هذه المشاعر من التراكم والتفاقم داخلنا.
5- الحاجه إلى الراحة والتوقف :
تعد ثقافة الإرهاق في العمل ضارة جدا، حتى وإن كانت تحقق نتائج ملموسة ، لم يعد ينظر إلى قيمة الشخص بمدى انشغاله، بل بمدى وعيه بأهمية صحته النفسية ، فبدلًا من العمل حتى الانهيار بدأ الكثيرون يدركون أن رعاية الذات ليست أنانية، بل هي ضرورية لتجديد الطاقة وتحقيق الأهداف بكفاءة أكبر.
6- السفر الفردي :
قد يتعرض الشخص الذي يختار السفر بمفرده للنقد أو الحكم من الآخرين، ولكنها تجربة ممتعة ومحررة ، فهو لا يعني الشعور بالوحدة، بل هو فرصة فريدة لاستكشاف العالم بشروطك الخاصة واكتشاف الذات.