ترغب كل أم في أن يكون أبناؤك المراهقون محبوبين ومحترمين في محيطهم الاجتماعي، لكن هناك عادات بسيطة قد يمارسونها دون قصد تجعل الآخرين يشعرون بالانزعاج، وهذه التصرفات قد تبدو غير ضارة، لكنها تترك انطباعًا سلبيًا عن صاحبها، وتؤثر على علاقاته ومستقبله الاجتماعي، وفي السطور التالية نستعرض أهم تلك السلوكيات كي ينتبهوا لها، وفقاً لما نشر على موقع " bestlifeonline"
-الإفراط في التقاط الصور الشخصية (السيلفي):
ذكري أبناءك أن الاعتدال في التصوير مهم، خاصة في الأماكن العامة أو أثناء قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، والإفراط في نشر الصور على وسائل التواصل قد يزعج الآخرين، ويجعلهم يبتعدون عن متابعتهم.
-الانشغال بالهاتف أثناء الجلسات:
تحدثي معهم عن أهمية التواجد الذهني أثناء الجلسات العائلية أو مع الأصدقاء، وأن الرسائل يمكن الرد عليها لاحقًا، لكن اللحظة الحقيقية لا تعوض.
-تشغيل الموسيقى دون سماعات:
الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع في الأماكن العامة أو المواصلات تصرف مزعج، وشجعيهم على استخدام السماعات واحترام مساحة الآخرين السمعية.
-اهتزاز الساقين أو الحركات العصبية:
أخبريهم أن هذه العادة قد توحي للآخرين بالتوتر أو قلة الصبر، وأن الثبات والحضور الهادئ يعطي انطباعًا بالثقة.
-فرقعة الأصابع أو المفاصل:
حتى لو كانت عادة للتسلية أو تخفيف التوتر، فهي مزعجة للكثيرين، دعيهم يجربون طرقًا أخرى للاسترخاء.
-مقاطعة الآخرين أثناء الحديث:
علميهم فن الإصغاء، وأن إعطاء الشخص فرصة لإنهاء كلامه علامة على الاحترام والذكاء الاجتماعي.
-الاستعارة دون إعادة:
سواء كانت كتبًا أو أدوات، فإعادة ما استعير في وقته دليل على الأمانة ويزيد من الثقة.
-التأخر عن المواعيد:
احترام الوقت يساوي احترام الشخص الآخر، فقط دربي أبناءك على التخطيط للوصول في الموعد المحدد.
-التذمر المستمر:
التشاؤم والشكوى الدائمة يرهقان المحيطين، علميهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة بناءة والبحث عن حلول بدلًا من النقد الدائم.
-إلغاء المواعيد في اللحظة الأخيرة:
الالتزام بالكلمة من أساسيات الاحترام، ولذلك وضحي لأبنائك أن الإلغاء المفاجئ يربك الآخرين ويؤثر على ثقتهم بهم.