في مثل هذا اليوم من عام 1771، وُلد الكاتب والشاعر والمؤرخ الاسكتلندي السير والتر سكوت في مدينة إدنبرة، أحد أبرز رموز الأدب الأوروبي في القرن التاسع عشر، ومؤسس فن الرواية التاريخية.
النشأة والتعليم
وُلد سكوت لعائلة قانونية مرموقة، وكان الابن التاسع في أسرة عانت من فقدان عدد من أطفالها، أُصيب بشلل الأطفال في طفولته، مما أثر على حركته لكنه لم يمنعه من التعلّم والقراءة بشغف.
درس في جامعة إدنبرة، وتخصص في القانون، لكنه وجد شغفه الحقيقي في الأدب والتاريخ والأساطير الشعبية.
أبرز أعماله الأدبية
- بدأ مسيرته الأدبية بجمع ونشر القصائد الشعبية في Minstrelsy of the Scottish Border (1802–1803).
- كتب عددًا من القصائد الملحمية مثل:
- لحن آخر منشد (1805)
- مارميون (1808)
- سيدة البحيرة (1810)
- لاحقًا، انتقل إلى الرواية، وأطلق سلسلة روايات ويفرلي، التي نُشرت بين 1814 و1832، ومن أبرزها:
- ويفرلي (1814)
- روب روي (1817)
- إيفانهو (1819)
- قلب ميدلوثيان (1818)
- عروس لامرمور (1819)
- كينيلورث و كوينتين دوروارد
الأسلوب والتأثير
يُعتبر سكوت أول من رسّخ الرواية التاريخية كنوع أدبي مستقل، حيث دمج بين الشخصيات الخيالية والأحداث الواقعية.
أثّر في الأدب الأوروبي والأمريكي، وكان مصدر إلهام لكتّاب مثل ألكسندر دوما وتولستوي.
ساهم في إحياء الاهتمام بالتراث الأسكتلندي، واحتفى بالهوية القومية من خلال أعماله.
حياته المهنية والعامة
شغل مناصب قانونية مثل شريف مقاطعة سيلكيرك و كاتب جلسات المحكمة، كان ناشطًا في الحياة الثقافية والسياسية، وشارك في تأسيس مجلة Quarterly Review.
حصل على لقب بارونيت عام 1820، وبنى منزله الشهير أبوتسفورد على الطراز القوطي.
توفي سكوت في 21 سبتمبر 1832 في أبوتسفورد عن عمر 61 عامًا.