يتساءل البعض عن الشفعاء يوم القيامة.
وحول هذا السياق أوضح الداعية مصطفى حسني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، شفعاء يوم القيامة ، وهم:-
- يأتي القرآن الكريم يوم القيامة شفيعا ورفيقا لصاحبه، فهو يؤنسه في قبره ويُظلّه في المحشر ، وقد خصَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر سورتي "البقرة" و "آل عمران" بأنهما تشفعان لصاحبهما ، لذلك احرص على حفظه، قراءته، والعمل به.
- سيدنا النبي ﷺ أعظم شفيع يوم القيامة ، صاحب الشفاعة الكبرى ، والذي يقول : " أمتى...أمتى" ، وتقبل شفاعته في كل من مات ولم يشرك بالله شيئاً.
- يشفع الصيام لصاحبه يوم القيامة، فيقول: "يا رب منعته الطعام والشهوات بالنهار، فشفعني فيه" ، ولكرامة الصائم، خصص الله له بابًا في الجنة لا يدخل منه سواه، وهو باب الريان.
- قد يكرم الله الرجل الصالح في عائلته، فيجعله سببًا في شفاعته لأهله وأولاده وذريته، حتى يرفعوا معه درجات في الجنة ، فصلاحك لا يقتصر نفعه عليك وحدك، بل قد يكون نورًا وهدايةً لكل من حولك.
- للشهيد مكانة عظيمة ، فهو يشفع في سبعين من أهله، ويغفر له بمجرد سقوط أول قطرة من دمه، ويرى منزلته في الجنة لحظة استشهاده.