تحدث الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، عن ن أبرز محطاته داخل قلعة "الريدز"، خلال مسيرته الكروية مع الفريق، والذي انضم له عام 2017 قادما من صفوف روما الإيطالي.
وكشف صلاح فى مقابلة مطولة مع الموقع الرسمي للنادي: "منذ اليوم الأول لوصول فان دايك شعرنا بأننا سنصنع شيئًا مميزًا، أتذكر أنه سجل هدفًا برأسه ضد إيفرتون، وبعدها سافرنا معًا إلى دبي وهناك بدأنا نقترب أكثر، ومنذ ذلك الوقت أصبحنا مقربين للغاية".
وأشار صلاح:، "كنا نؤمن أننا قادرون على الفوز على أي منافس، بفضل قوة الخط الأمامي وصلابة الدفاع والعمل الكبير من لاعبي الوسط، تتويجنا بالدوري الإنجليزي كان لحظة لا مثيل لها في حياتي، حتى إنني لا أعتقد أن جسدي سيشعر بمثل هذا الإحساس مجددًا، لكن الفوز بدوري الأبطال كان حلم الطفولة الذي تحقق".
وواصل نجم منتخب مصر: "بعد أن رحل بعض نجوم الجيل السابق أثبتنا أننا ما زلنا قادرين على القتال في أعلى المستويات، لا أنسى عناقي مع فان دايك بعد التتويج، حيث قلنا لبعضنا: لقد فعلناها مجددًا".
وعن جائحة كورونا التي عطّلت الدوري عام 2020، قال صلاح، "كنا واثقين من الفوز باللقب قبل توقف البطولة، وكان الأمر محبطًا، لكننا نجحنا لاحقًا في تحقيقه بعد غياب 30 عامًا".
كما تحدث عن صداقته الطويلة مع فان دايك قائلاً: "نلعب معًا منذ ثماني سنوات تقريبًا، وعلاقتنا قائمة على الدعم المتبادل.، حتى أثناء مناقشات تجديد العقود كنا نحرص دائمًا على دفع بعضنا البعض للأمام".
وفيما يخص تعامله مع ملف التجديد الموسم الماضي، ذكر صلاح: "ذهبت للمباريات وكأنها الأخيرة لي مع ليفربول، كنت أريد أن أثبت للجماهير أنني قدمت كل ما أملك للنادي. كما أردت أن أكون قدوة للشباب في كيفية الحفاظ على التركيز رغم الضغوط".
وعن خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ثم العودة للفوز باللقب في 2019، أكد صلاح: "هذا يبرهن أننا لا نستسلم أبدًا، خسرنا ثم عدنا لنفوز، سواء في الدوري أو دوري الأبطال، وهذا ما جعلنا نُذكر كأحد أعظم الفرق في تاريخ ليفربول".
واتم: "أن تكون أسطورة في نادٍ مثل ليفربول أمر استثنائي، ويعكس حجم العمل والتضحيات التي قدمتها. أنا ممتن للغاية لكل ما حققته هنا".