تهدف كينيا إلى توفير الكهرباء المتجددة بنسبة 100% بحلول عام 2030، مع ما يقرب من 90% من طاقتها الحالية من مصادر نظيفة مثل الطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح والطاقة المائية والطاقة الشمسية.
وبحسب منصة " أويل برايس" تستعد البلاد لصادرات النفط التجارية في عام 2026 مع توسيع اعتماد الطاقة الشمسية، وكهربة الريف، ومبادرات الطهي النظيف.
وتدفع السياسات الجديدة والاستثمار الخاص في الشبكات والمشروعات المتجددة الكبرى كينيا نحو الوصول الشامل إلى الكهرباء وتقليل فقدان الطاقة.
وطورت كينيا قطاعًا قويًا للطاقة المتجددة في السنوات الأخيرة، حيث تهدف إلى تنويع مزيج الطاقة الخاص بها بما يتجاوز الوقود الأحفوري لتعزيز أمن الطاقة لديها.
ومن المتوقع أن يساعد إطلاق خطة وطنية للطاقة وإطلاق مجموعة واسعة من مشروعات الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في البلاد، حيث تقوم الدولة الواقعة في شرق إفريقيا أيضًا بتطوير طاقتها الإنتاجية للنفط.
وبدأت كينيا تصدير النفط الخام بكميات صغيرة في عام 2019 وتأمل في بدء صادرات النفط الخام التجارية في عام 2026، بعد عدة تأخيرات في التطوير.
ولم تتمكن شركة النفط والغاز البريطانية تولو أويل من تأمين مستثمرين لحقل لوكيشار النفطي في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بعد انسحاب توتال إنرجي الفرنسية وأفريكا أويل المدرجة في لندن من المشروع قبل عامين. وترك هذا تولو من تلقاء نفسه للعثور على التمويل اللازم لتطوير خط أنابيب لنقل النفط الخام من المنطقة الشمالية غير الساحلية.
ووقعت تولو اتفاقية شروط مع شركة الخليج للطاقة لبيع جميع مصالحها العاملة في كينيا مقابل 120 مليون دولار على الأقل في وقت سابق من هذا العام، ومن المتوقع أن تبدأ صادرات الخام العام المقبل.
وبحسب المنصة، من المتوقع ايضا أن ينتج مشروع جنوب لوكيشار ما بين 60 ألفا و100 ألف برميل يوميا من الخام، مع ما يقدر بنحو 560 مليون برميل قابلة للاسترداد على مدى 25 عاما..كما تخطط الحكومة الكينية لإطلاق جولة للتنقيب عن النفط والغاز لعشر مواقع في سبتمبر المقبل .