وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إلى واشنطن اليوم /الاثنين/، حيث ستلتقي خلال ساعات بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيين آخرين في البيت الأبيض.
وقبل مغادرتها، شددت ميلوني على أهمية وحدة الغرب وضمان سيادة كييف وأمنها في أي اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب التي اندلعت قبل عامين ونصف، بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية.
وأكد مكتب ميلوني - في ختام مكالمة الفيديو التي جرت أمس /الأحد/ بين تحالف الراغبين بقيادة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا، تحضيرا لقمة البيت الأبيض الموسعة مع زيلينسكي - أن هناك شرطين أساسيين: لا خطوات "بدون" كييف، التي يجب أن "تُشارك في كل قرار يتعلق بمستقبلها"، وضمانات أمنية "قوية وموثوقة" لأوكرانيا.
ويتضمن هذا آلية "المادة الخامسة" على غرار حلف شمال الأطلسي /ناتو/، وهي فكرة اقترحتها روما منذ الاجتماع الأول للتحالف الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، وهي أمر تُكرره الأغلبية والسلطة التنفيذية في إيطاليا بلا كلل.