أعلنت المعارضة في هندوراس الأربعاء أنها تقدمت بطعن
أمام المحكمة العليا للانتخابات مطالبة بإلغاء إعادة انتخاب الرئيس خوان اورلاندو هيرنانديز
لولاية جديدة، مشيرة إلى عمليات تزوير شابت العملية الانتخابية.
وكان المسؤولون الانتخابيون قد اعلنوا فوز هيرنانديز
في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 نوفمبر على المرشح اليساري المعارض سلفادور
نصرالله بفارق بسيط.
واقر نصرالله بالخسارة في 22 ديسمبر بعد وقت قصير
على قيام الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لهندوراس بتهنئة هيرنانديز، وذلك بعد شهر
على اندلاع المواجهات في الشارع بين انصار المعارضة والشرطة.
وقدم الرئيس السابق مانويل زيليا منسق التحالف اليساري
المعارض لهرنانديز الطعن الثلاثاء أمام المحكمة الانتخابية العليا.
واشار زيليا الذي اطيح به في انقلاب ابيض عام
2009 إلى أن "التزوير في إحصاء الأصوات وتغيير وتزييف نتائج انتخابات الدوائر
الانتخابية" إضافة إلى تجاوزات أخرى أسفرت عن فوز هيرنانديز على نصرالله
"الفائز الشرعي".
وأظهر فرز الأصوات في البداية تقدم نصرالله، لكن
تم إبطاء عملية الفرز لاحقا التي استغرقت اكثر من شهر قبل انتهائها، وتخللتها فترات
استراحة غامضة.
وأشار مراقبو منظمة الدول الأميركية والاتحاد الأوروبي
إلى وجود مخالفات في العملية الانتخابية.
وبحسب مسؤولين انتخابيين فان النتائج النهائية أظهرت
فوز هيرنانديز بنسبة 42,95% من الأصوات مقابل 41,42% لنصرالله.