الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

برلمانية: ادّعاء سوء أحوال أقباط مصر مخطط صهيوني يسعى للتدمير

  • 27-12-2017 | 18:43

طباعة

قالت النائبة إيفلين بطرس عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وأحد الحاضرين لاجتماع البرلمان، اليوم الأربعاء، إن حديث الكونجرس الأمريكي عن سوء أحوال الأقباط في مصر باعتبارهم "أقلية" من خلال مشروع قانون، مؤمراة على مصر، مشيرة إلى أنه تصرف غير مسؤول وتدخل في شأن مصري داخلي بشكل صريح.

وأضافت بطرس لـ"الهلال اليوم" أنه يجب على أعضاء الكونجرس أن يأتوا إلى مصر والحديث مع النواب عن أوضاع المسيحيين والكنائس في البلاد وكل الأوضاع التي تشهدها حاليا، خصوصا في الاتجاه الإرهابي، موضحة أن الحديث عن سوء أحوال الأقباط في مصر جزء من خطة صهيونية تسعى إلى تدمير وهدم أفكار المصريين سواء العقائدية أو الوطنية أو غيرهما، فإن مصر طبعها الغالب هو الدين سواء الإسلام أو المسيحية، مما جعلها فرصة أمام هذا المخطط، لاستغلالها لنشر الخراب في البلاد.

وأكدت النائبة أنه كما عانى المسيحيون وكنائسهم من العمليات الإرهابية، عانى أيضًا منها المسلمون والمساجد، مضيفة أن هذا الأمر لا يعني أن المسيحيين أقلية في مصر، والدليل الآخر هو مساواة الدستور بين المسلمين والمسيحيين، فإن مصر مميزة ومحروسة من الله عز وجل ومباركة في القرآن الكريم والتوراة، فإنها بلد آمن، ولكن تسعى المخططات الدولية لتخريبها وهدمها، قائلة: "همّ مش هيغلبونا أبدًا وإن شاء الله مش هيحصل حاجة، ولو حصل كلنا فداء مصرـ سواء مسلمين أو مسيحيين أو جيش أو شرطة، ولن ينكسر كيان الدولة كما يسعون إليه".

وأشارت بطرس إلى أن هذه الهجمات على البلاد تعني أنها تسير على الطريق الصحيح، فإن مصر أصبح لها كيان كبير وسط دول العالم ورأي يُستمع إليه ويتم الاتجاه إليه، فضلًا عن وحدة الصفوف بين المسلمين والمسيحيين المصريين دون فرق، لافتة إلى أن البرلمان في اجتماعه اليوم في أثناء إعداد مذكرة رد على الكونجرس، اقترح دعوة بعض أعضاء الكونجرس لزيارة مصر والبرلمان، ورؤية حقيقة الأمور والأوضاع الراهنة، حيث إن البرلمان يضم نحو 36 نائبا ونائبة مسيحية، منهم 22 نائبا جاؤوا بالانتخابات الحرة لا القوائم، فهذا يعني أن مَن انتخبهم مسلمون، مما يعني أن الأقباط حاصلون على حقوقهم كاملة.

    الاكثر قراءة