أجرى الجيش الأوكراني تجارب صاروخية في محمية المحيط الحيوي للبحر الأسود، وفقا لوكالة unian الأوكرانية.

وقال الصندوق الخيري "البيئة – الحقوق – الإنسان، إنه "خلافا لمعايير حلف شمال الأطلسي، فقد قصفت محمية المحيط الحيوي للبحر الأسود الواقعة تحت حماية اليونسكو".

وأشار علماء البيئة، إلى أن هذه المحمية كانت الأولى من محميات الاتحاد السوفيتي التي وضعت تحت حماية اليونسكو، وذلك في عام 1984.

وأكد العلماء أن "دخول المعدات العسكرية بالإضافة إلى (حصول) الانفجارات (الناتجة عن) الصواريخ ذات العيار الكبير في هذه المنطقة أمر غير مقبول.. نظام الحماية في المنطقة يستبعد حتى إرساء الأفراد على شواطئها باستثناء عمال المحمية"، مشيرين إلى أنه في هذه المنطقة يتم الحفاظ على نظام حماية صارم بشكل خاص، ينص عليه التشريع.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مئات الطيور المائية تطير إلى إقليم محمية المحيط الحيوي للبحر الأسود في فصل الشتاء، ومن بين هذه الطيور ما هو مدرج في الكتاب الأحمر في أوكرانيا.

ووفقا للعلماء، فإن موظفي صندوق "البيئة – الحقوق – الإنسان" الخيري، يشعرون بالقلق إزاء إجراء اختبارات الصواريخ بإذن من مديرية المحمية، مؤكدين أن إجراءات القوات الأوكرانية "تصنف كانتهاك للمسؤولية المنصوص عليها في المادة 252 من القانون الجنائي لأوكرانيا".