تابعت السفارة المصرية في الاْردن واقعة الاعتداء على المواطن المصري على السيد محمد مرسي منذ اليوم الاول لدخول المذكور مستشفى جبل الزيتون في ٢٢ الجاري بمدينة الزرقاء وحتى وفاته مساء اليوم ٢٧ الجاري علي أثر مضاعفات الكسور في الجمجمة وما أحدثته من نزيف داخلي، وتتابع السفارة في عمان تلك الحالة الانسانية من ٣ زوايا:
١- الانتهاء من إجراءات تجهيز ونقل الجثمان على نفقة الدولة الي ارض الوطن عقب الحصول على موافقة كل من الطبيب الشرعي ومدعي عام مدينة الزرقاء.
٢- متابعة المكتب العمالي والمستشار القانوني للسفارة ملف التعويضات الخاص بالمواطن المتوفي.
٣- متابعة سير التحقيقات مع الجهات الاردنية المعنية، اخذا في الاعتبار ان مرتكب الاعتداء محتجز في السجن على ذمة القضية.
وأشار البيان الصادر عن سفارة جمهورية مصر العربية في الاْردن ردا على ما تردد بشأن الجهة المسئولة عن نقل المواطن من العناية المركزة في مستشفى جبل الزيتون الى مستشفى الزرقاء الحكومية، ان السفارة تابعت الحالة الصحية مع اسرة المواطن منذ اليوم الاول لدخوله المستشفى، موضحة انه من المعلوم ان قرار بقاء أو خروج مريض لا يتم إلا بأمر من الأطباء المعالجين.
ولذا فإن قرار نقل المواطن المذكور من العناية جاء بالاتفاق بين اسرة المواطن والفريق الطبي المشرف علي العلاج على ضوء توفر اجهزة خاصة واستشاريين متخصصين في جراحات المخ والأعصاب بمستشفى الزرقاء.
هذا، وتتقدم السفارة المصرية في عمان بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفي، داعية المولي عزل وجل ان يتغمده برحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدة انها ستواصل المتابعة مع الجهات الاردنية المسئولة من اجل الحصول على كافة مستحقات المواطن وضمان توقيع العقوبة اللازمة على الشخص المسئول عن هذه الجريمة النكراء.